"ويحه من استعمل الخشب لصناعة السهام وعشبيتاك خُلقت "***************************************************************************
انزل السلالم وبصري مسلط على هاتفي وانا اشاهد ما يرسله الطلاب في مجموعة الدراسه حسنا ليس وكأنهم يدرسون فعلاً أعني بحق خالق السماء من يرسل عل الساعه السابعه صباحا أن زوجة عمه خائنه ولديها طفله من عشيقها وما يحيرني أكثر هو النقاشات التي تفتح وكأن حياتهم تعتمد على ذلك هذا مؤسف هذا البلد في خطر حقيقي أنه جيلٌ فاسد حقاً جدتي ...أنا لست انطوائيه لكني فقط انتقائيه بلاصدقاء ونادرا جدا أن أثق في أحد فلا اظن انه يمكنني الوثوق بأحد بعد كل ما حصل لي ...
لا أعلم متى بت جالسه على الأرض وهاتفي في حساء أبي وأخي يقف امامي يتظاهر بمسح الغبار عن الطاوله ذلك العاهر انا لا أعلم أين المتعه في اسقاطي كل صباح لكن اعلم المتعه في ابراح مؤخرته المسطحه درساً في أهمية "أن تقف لأيام ولا تجلس حتى لا اجعلك تتأوه كقطه في موسم التزاوج" والأن أين كنت أجل
_ماكسيم ايها الحقير سأجعلك غير قادر على التنفس ايها النذل تعال الى هنا
وها قد بدأنا ماكسيم العاهر يجري في صالة المنزل وهو يقهقه بعلو وكأنه احرز هدف التعادل لأسبانيا في نهائيات كأس العالم وأنا اجري خلفه كساحره مشعوذه تم كسر اظفر الضفدع الذي بقيت سنين تحاول الوصول له
رأيته يجري عند المقاعد الاسفنجيه في صالة المنزل اعتذر ايتها الوسائد الرقيقه ولكن سنضحي بكي لأسباب انتقاميه مهمه لأمن العقل في هذا المنزل
التقطت وساده رماديه كانت يميني على المقعد وبكل ذرة قوه املكها رميتها على الساقط امامي لكنه تفادها فالتقطة ما كان امامي من وسائد وجرائد الخاصه بأبي حسنا لست في موقف يسمح لي بلتفكير فلعواقب فلواقف امامي مستفز كلدغدغه بين قدميك التي تأتيك وسط البشر وصدقوني هذا مستفز جدا...ألقيت ما التقطت لكنه كلأفعى يتلوى هنا وهناك يتفادى ضرباتي حسنا وصل غضبي أقصاه فوجدة امامي إناء جميل مزخرف بطيور وفراشات يحتوي زهور جلبتها جارتنا عندما انتقلنا إلى هذا الحي الجديد وستذهب فداء لغضبي وما كدت اقذفها على المتصنم امامي من الصدمه وإذ بي أشعر بهاله مخيفه أحاطة بلمكان وأنا أعلم وأخي يعلم والعالم أجمع يعلم أننا يجب علينا الهرب قبل أن نصبح إناء يسقى به قبور الموتى ...وبسرعة البرق ارجعة الإناء مكانه وانطلقت التقط حقيبتي وبسرعه أكبر قبلت خد أبي وبسرعه قصوى انطلقت إلى باب المنزل المفتوح مسبقا لهروب العاهر قبلي وأخر شيئ سمعته هو صراخ أمي بأنها سترمي فراشنا عند كلاب الحراسه للمبيت خارجا وصوت أبي وهو ييعيد المقعد للخلف مستعد للهرب من الكائن الذي تصبح عليه أمي عندما يتعلق ألأمر بنظافة وترتيب المنزل ...

أنت تقرأ
لكني تألمت
Детектив / Триллерصداعٌ فتاك يعصف بجمجمه ذاتِ ايقاعٍ بارد ... مشاعر مقرفه تداهم جسد هامد..... وبين ذاك وذاك كتابٌ ذو غلافٍ قاتم ... لم تكن أربعةَ سنين كانت ثلاثاً لكن تلك السنه الضائعه بين طياتِ الحانٍ صاخبه كانت الاجمل... " استبحتُ لنفسي حُبك لكني ابتُر اضلُعك أن م...