" هذا أكثر من المعتاد" ...***************************************************************************
أنا أتوهم .... أجل بالتأكيد هذه ليست أنامله .... أجل لا تلتفتي وتري لأنك تتخيلين ... لكن واللعنه لا أتخيل ... ملايين الأفكار داهمت عقلي في هذه اللحظه ... ادريان الرجل الذي أحبه ولكنه يراني طفله بحاجه للأهتمام كما أخبرني تلك المره... ولكن ليس ذنبي ان قلبي احبك ... كأب وصديق ورجل ولكنه زوج أختي الفتاه المدلله وأنا اخت زوجته ئي اخي بلقانون ... ادريان لا يحبني ادريان يحب اختي لهذا تزوجها ... أهذا يعني أن المشاعر التي كنت أراها في عينينه حين ينظر لي كذب ...هل ذلك الغزل وقبل الخد كذب... هل كنت تتلاعب بي إدريان ... لكن ما الفرق فطرقنا بعيده كانت ومازالت ... افكار مشتته داهمت عقلي بلا منطقيه....ابتسمت بمراره على هذا الواقع ...
التفت بهدوئ وقلب صاخب فإذ به يمسح على ظهري بنظره وكأنه يخبرني لا تبكي... كيف! كيف لا ابكي صدقا عطفك وحنانك هذا يجعلني اتعلق بك أكثر وهذا يجبرني على البكاء دائماً...
اومئت له بمعنى شكرا واظن أنه فهم علي لأنه منحني شبح بسمه على شفاهه ... تقدمت إلى الامام عله يزيل يده التي خلفت حمم بظهري لكنه أبى بل نزل بأنامله لخصري يدعكه بخفه...وهذا يذكرني بتلك الأيام التي أعلن فيها قلبي بداياته في طريق الحب...
_________
توقفت أمام تلك الشجره العملاقه وأنا ألهث وصدري يصعد ويهبط بخشونة جراء ركضي المستمر دون انقطاع هربا من ذلك المنزل الذي لا يهدأ من المشاكل ... جميعهم كبار لما يتشاجرون ويؤلمون بعضهم هكذا دائما أنا لا أفهم بت أكره المكوث في ذلك المنزل صدقاً...وضعت جبيني وكف يدي اليسرى على جذع الشجره وطبعت قبله طفيفه كما العاده فهذه الشجره تحتل مساحه اكبر مما يتخيل الآخرون ... في اسوء وأضعف لحضاتي كانت لي حضن وكتف أستند عليه في حين يجب أن يكون أحد آخر مكانها ... عندما كنت اركض بعيدا عن المنزل بكل سرعه وأسلك طرق لا أعلم ستذهب بي لأين لكني كنت وقتها لا أرى... فقط أسمع تلك الجمله ذات الكلمتين تتردد في مسامعي كصوت أحتكاك حجرا صنوان ببعضهما كانت كلمتين حقا "انت فاشله" ....
يومها جريت بأقصى سرعه ولم أوعى على نفسي إلا وأنا أقف أمام تلك الشجره كانت حقا كبيره ... الرياح كانت موجوده ولكنهت هادئه وللطيفه جعلة شعري يتطاير بخفه وجمال حولي ... في ذلك الوقت نسيت لما كنت أهرب نسيت كل شيئ فقط ركزت كياني على هذا الهدوئ الذي داعب قلبي بكل رقه ...حينها أسندت رأسي وكف يدي اليسرى عليها وقبلت جذعها ومن يومها من يوم كان عمري 18 سنه ئي قبل 4 سنين من وقتي الحالي وأنا أخرج كل ثلاث أيام عند العاشره مساءاً لتلك الشجره أحمل كتابي وأصعد لأعلى غصن فيها وأجلس عليه واقرأ ... اقرأ إلى أن ترتسم تلك البسمه التي تدل على تخلصي من كل تلك الضغوطات التي عانيت منها قبل اليومين اللذين يسبقان هذا اليوم ... كان اروع أيامي... ظننت...!
أنت تقرأ
لكني تألمت
Mystery / Thrillerصداعٌ فتاك يعصف بجمجمه ذاتِ ايقاعٍ بارد ... مشاعر مقرفه تداهم جسد هامد..... وبين ذاك وذاك كتابٌ ذو غلافٍ قاتم ... لم تكن أربعةَ سنين كانت ثلاثاً لكن تلك السنه الضائعه بين طياتِ الحانٍ صاخبه كانت الاجمل... " استبحتُ لنفسي حُبك لكني ابتُر اضلُعك أن م...