"الجميع شعر بها كنسمه ناعمه... إلا أنا كانت قاسيه لحد تبعثر أركاني ."***************************************************************************
أعني أن كل ما في الأمر أني تمكنت ولو القليل القليل جدا من نسيانك أو هذا ما ضننته فبمجرد ذكر سيرتك تبعثرت بثواني واحتاج لسنين كي اجمع أساسي ....
هل كان سقف غرفتي رمادي هكذا دائما ام اني فقط الان رأيته لكنه جميل ويشبهني ...
تذكرة عندما كنت جالسه في مقعدي الخاص بعائلة العروس وانظر لأصبع أختي المزين بخاتم زفافها أنه جميل ...مرصع بلألماس الزمردي الداكن يلاحظ على بعد أمتار كثيره أيا ترا هل تعمدت أن تختار هذا اللون ام أنها مجرد صدفه لا أعلم لكن ما أعلمه أن هذا ألمني ادريان ...تذكرة عندما خرجة سهام بصيغة احرف من ذلك الفاه الفاتن كانت كلمة واحده فقط "اقبل" .... حينها سمعت صوت تحطم قلبي صدقا لما قلتها بهذا العلو ألا يمكنك أن تخبرها بإذنها فقط لكن لا تقرب شفاهك منها ....
كنت متسمره في مقعدي من بداية الامسيه حتى جاءت عائلتي تجلس بجواري بعد تعب طويل من الرقص والرفح والتهاني هل هم عميان ام أنا ....ما زالت أمي تناظر صهرها الوسيم الغني حسب قولها بهيام ليس وكأن والدي فقير أو بشع أمي !...
ما زالو يتكلمون بلا توقف لكن الزمن متوقف لدي منذ اللحظه التي تلاقت عيني بعينيه وهو يقبل أختي بجشع وعيناه متسمره علي هل تتعمد إيلامي أم أنا أُألم ذاتي بلنظر لك !... لما تنظر لي لما لا زلت تنظر لي إلا الان هل يا ترى لاحظة ولو القليل من الحب من عيني الجلفاء أم أنك تراني اختك بلقانون وترغب حمايتها !؟... لا أريد لا أريد ئي شيئ منك فقط ابقى بعيدا عني علي اتعافى منك علي افعل ...
_ما بك بنيتي ؟ لماذا لم تباركي لأختك وزوجها إلا الان بل لما لا تقفي للرقص هيا عزيزتي فأختك سألتني عنك ...
اختي سألت عني.... ابارك لها .... لهما .... ارقص .... كيف ؟! اخبريني وأقسم أني سأفعل لكن قدمي تأبى الوقوف وعيناي تأبى ذرف الدموع هل أعاني الجفاف في مدمعي ام هي روحي التي جفت ....
_حسنا أمي أنا فقط كنت انتظر أن تأتو وتهدأ الأجواء قليلاً تعلمين لا احب الصخب ولولا أجبارك لي للقدوم لما أتيت .
_لا أصدق هذه الفتاه من سيخسر القدوم لحفل فخم كهذا لزفاف أخته والبقاء بلمنزل والنوم يا لكي من دب اح....
كلام أمي المعتاد انتقاد وانتقاد وانتقاد ولي فقط أعني اخي لا يهتم سوى لمال والدي واختي لا تهتم سوا بجمالها لا اقصد أنهم سيئين ولكن لما لا تنتقد سواي ؟!
قدماي ثقيله لساني انعقد يداي شلت عيناي انطفئت وانا في طريقي لك ... اسير بكل ثقه وشموخ وكبرياء انثى محمطمه... لأبارك لك زفافك يا حبي المنتهي ... أنت جميل اليوم بملابسك السوداء القاتمه من قدميك حتى رأسك وذلك الخاتم الفضي الذي لا يفارق اصبعك البنصر والذي اتذكر اني من اهديتك إياه في رابع لقاء لنا ... لما ؟ فقط ازله فلا يجوز أن ترتدي خاتم في هذا المكان غير خاتم اختي لما رفضت إزالته ووضعت خاتم اختي في بنصرك بليد الأخرى هذا لا يجوز ادريان . انت تؤلمني !...
أنت تقرأ
لكني تألمت
Misterio / Suspensoصداعٌ فتاك يعصف بجمجمه ذاتِ ايقاعٍ بارد ... مشاعر مقرفه تداهم جسد هامد..... وبين ذاك وذاك كتابٌ ذو غلافٍ قاتم ... لم تكن أربعةَ سنين كانت ثلاثاً لكن تلك السنه الضائعه بين طياتِ الحانٍ صاخبه كانت الاجمل... " استبحتُ لنفسي حُبك لكني ابتُر اضلُعك أن م...