part 6

1.5K 105 9
                                    

"لامع أكثر من اللازم"...

***************************************************************************

_اوه أجل هذا أيضا جيد ...

_أمتأكده عزيزتي ؟...

_اجل اديليا استمعي لكلامي فقط ...

_اثق بك يا صغيره .... اشتقت لرؤيتكي الن تأتي لزيارتي ..

_كما ترين اديليا انا اهاتفكي وأنا أدرس لكن سأجد الوقت لزيارتك فهذا ضروري بكل الاحوال ...

_اوه عزيزتي أرى أرى كم أتوق لحفل تخرجك لكني ما زلت مصره أن تخصصكي الجامعي غير مفهوم أبداً...

_اخبرني هذا الكثير قبلك ... حتى أنا كنت أضن أنه فيزياء وفقط لكن بعد سنه ونصف دراسه فيزياء أصبحت جميع موادي الجامعيه خاصه بجسم الانسان والاشعاع وما إلى ذلك ولأختصر الأمر لعقلك الجميل تخصصي مختص بمرضى السرطان وتشخيص الأمراض والاورام عن طريق التصوير الاشعاعي وتخطيط القلب والدماغ و أجل انا أحبه ...

_هذا حقا يُحب ميليسا انت الافضل وتستحقين الافضل دائماً ... حسنا الان أكملي دراستك اراكي قريبا احبك....

_الى اللقاء احبك أيضاً...

قطعت المكالمه واسندت جبهتي على الطاوله امامي وانا اتنهد بتعب ...منذ البارحه وانا ادرس ارغب بعلامه عاليه هذا الفصل حقا ...

خرجت من الغرفه انزل للمطبخ لأرتشف الماء وأتناول ما يسد جوعي فأنا وحدي بلمنزل امي ذهبت لزيارة اختي وبحسب ما أخبرتني أن اختي من طلبتها لأن لديها ما تخبرها به ... والدي تلقى دعوه لحفل مع أصدقائه القدامى في فرنسا فذهب اليوم فجرا ولن يعود سوى بعد ثلاثة أيام أما اخي المبجل فهو خارج المنزل منذ البارحه وأنا متأكده كما أرى الثلاجه امامي الآن أنه احتفل للصباح مع اصدقائه المنحرفين وهو حاليا غائب عن الوعي في أحد المنازل ... هذا مؤسف ..

اخرجت ما وجدت ويمكنني أكله ... لست ماهره بلطهي ولكني لست فاشله أيضا... بيض مع النقاتف ،  والجبن والزيتون الاسود وقمت بعصر البرتقال لأشربه ...

كنت أضع موسيقى رقص ولكنها ليست صاخبه لذاك الحد ... كنت اتمايل عليها بقميصي الأسود الذي يصل لنهاية مؤخرتي بقليل ولا ارتدي شيئ أسفله فلا اظن ان احد سيعود حتى المساء ...

كنت انتقل هنا وهناك والطخ هذا وذاك واقهقه بعلو عندما تأتي كلمات منحرفه للاغاني التي تتبدل من تلقاء نفسها ...

انتهيت وسكبت ما طهوت في صحون وكنت على استعداد للألتفات ووضعه على طاولة المطبخ لأكل ولكن حرفيا لا شيئ يعبر عن صدمتي بما رأيت ...

بحق الجحيم ماذا تفعل هنا ؟!....

ما زلت تحت تأثير صدمتي بعيون مفرجه وفاه مفتوح حتى سمعت حمحمه بجواره خرجت من شرودي لأرى والدتي تنظر لي تاره وللفوضى تاره أخرى والان تذكرت ما ارتدي ...
سحقاً...

لكني تألمتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن