" وكأنها ضربت صدرها قسماً
بجعلهِ يتنفسها اختناقاً "***************************************************************************
كانت تهضم شعور الراحه الذي يبعثه لها فتجعد قميصه بسبب تكور قبضتها خوفاً من فقده كما العاده ...شعرت به يغرقها داخل احضانه أعمق بقبله على رأسها فابتسمت تنظر للأسفل حيث حذائه ...
اخذت نفساً قبل إغلاقها لعيناها ثم بدئها بالعد داخلياً ، ٣ ، ٢ ، ١ ...
قبضتها التي كانت هدفها فكه قد سجنت داخل كفه يقبض عليها ينزلها للأسفل تحت مقاومتها ...
رفعت وجهها للأعلى تبصر عيناه الصفراء بتلك اللمعه وبسمته الخبيثه التي أدركت مقصدها فوراً مما جعل عيناها تُسحب بحده وبسمه جافه بالكاد تكونت على ثغرها ...
رفعت ركبتها لتركل معدته فحرر قبضتها يعود قليلاً للخلف بسرعه يشابك يداهُ معاً يسد ركلتها مره اخرى ، التفتت حول نفسها سريعا فأصبحت وراءه بلكمه حطت على جانب خصره لم يستطع صدها من سرعتها مما جعل بسمته تتسع ...
التفتَ بجسده سريعا يتفادى لكمتها الثانيه وبقبضته كان سيوشه معالم وجهها الثمينه لولا سرعتها ونزولها أرضاً بين أقدامه تعود خلفه رغبةً في عرقلته لكن قبل إدراكها كانت يدها اليسرى مسجونه خلف ظهرها بسبب يده وجسده الذي قيد حركتها ...
امالت رأسها للأمام بسرعه ثم اعادته للخلف بسرعه اكبر كي تزيد من نسبة زخم الالم على صدره لكنه كان قد امال جسده يتجنبها ولولا يده التي أمسكت رأسها لكانت قد تسببت بكسرِ رقبتها ، وعلى غفلةٍ منه رفعت قدمها تقدم ركله خلفيه لأعلى فخذه بقوه جعلته يترك يدها وجسدها تلقائياً ، فكانت لحظه حتى أدرك أنها قفزت تلتف بجسدها بأكمله كلأفعلى من قدمه وخلف ظهره حتى رقبته تجعله يسقط أرضاً برأسه على فخذها بسبب حذرها ، ولحظه أخرى حتى أدرك أنها اعتلته تجلس على معدته ووجهه مائل لليمين بسبب لكمتها على وجنته بأثرٍ قد بدأ يزرق بخفه ...
كانت تتنفس بسرعه وبسمه مجنونه على وجهها ولمعة سعاده تغلف عيناها تبصر ذلك الأثر الذي اعادته له وأخيراً بعد طول المده ...
أعاد وجهه ناحها وجسده مرتخي أرضاً ويداه مفروشه على جانبيه وكأنه يستلقي على العشبِ في الربيع يتابع تلك الفراشه تحلق حوله ، ليس وكأنه في مطارٍ وحوله الافٌ من البشر يبصرون هذا المنظر بوجهات نظرٍ مختلفه ...
كانت تدرك أنه لولا معرفة أمن المطار بهوية الرجل أسفلها لكانا الان بالسجن بسبب هذه الجلبه التي احدثاها ...
أنت تقرأ
لكني تألمت
Mistério / Suspenseصداعٌ فتاك يعصف بجمجمه ذاتِ ايقاعٍ بارد ... مشاعر مقرفه تداهم جسد هامد..... وبين ذاك وذاك كتابٌ ذو غلافٍ قاتم ... لم تكن أربعةَ سنين كانت ثلاثاً لكن تلك السنه الضائعه بين طياتِ الحانٍ صاخبه كانت الاجمل... " استبحتُ لنفسي حُبك لكني ابتُر اضلُعك أن م...