" في إحدى ذكرياتِ الطفوله تمنيتُ فارساً بحصانٍ أسود "***************************************************************************
أتعلمون شعور أن يقبض أحدهم على قلبك بإظافرٍ سوداء يعتصره حتى ينزِفَ ألماً .... هذا شعوري .... ما كنتُ أرغبُ به وما أحصلُ عليه مختلفان كختلافِ القلب والعقل .... أتذكر مقتطفات قليلة العدد جملية الهيئه في إحدى مراحل حياتي كنت أحرص على تذكرها عندما أشعر بلألم فكانت تؤدي دورها بتخفيف القليل لكن يكفيني .... أنا لست متطلبه .... انا أُنثى حُرمت من أبسط ما تستحق أُنثى عافرت في طريقها وحدها .... أذكُر في إحدى المرات عندما كنت أملكُ من العمر عشرَ سنين كنتُ أسيرُ دخولاً لصفي الدراسي لكن تعثر مسعاي بسحب متنمرة المدرسة ليدي وجرها لي كحيوانٍ يُقَدَم قُرباناً لملابسها...لم أكن ضعيفه ولا شجاعه كنتُ خائفه كانت أكبر حجماً مني وأقوى بُنيه لن تكونَ لي فرصه أمامها لكني حاولت وقاومت لكني لم استطع انا صغيره وخائفه ماذا تريد مني لم أفعل لها شيئ هذا ما خطر في ذهني حينها هل تريد قص شعري لأنه طويل؟! لكني أحبُه أم هل تريد أخذ حذائي الجديد ؟! لكنه صغيرٌ عليها أم هل ستأخذ قلمي ألذي هو هديه صديقي الوسيم ديفد ؟! لكنه اهداني إياهُ لي إذاً ماذا تريد مني .... عندما وصلنا لرواقٍ بعيدٍ بارد لا يحوي سوى نافذه مدورة الشكل صغيرة الحجم القتني بكل عنف أسفلها حاولت الاستقامه لكنها وضعت قدمها بحذائها على معدتي ... بقبضتي الصغيره أصبحتُ ألكُم قدمها كي تزيلها لكنها تضحك هي ورفيقاتها فقط لمَ تضحك ؟! أنا أبكي لا أضحك ... سحبتني يومها بكل عنفٍ من شعري ورفعت رأسي لمرئى بصرها وذلك لكي تحط على وجهي بصفعاتٍ عنيفه على وجنتي لقد شعرتُ بدوار أذهبَ عقلي وكنت مستعده للسقوط لكنها كانت ترغب بالمزيد فتمسكت بشعري ورفعت جسدي بأكمله من خلاله تقطعت العديد من الخصلات في يدها كنت أبكي بألم وخوف ماذا تريد مني ... انهالت علي بلصفعات لوجهي والركلات على سائر جسدي بقدمها... احتوى وجهي العديد من الكدمات وشفتاي نزفت ومعدتي تتقطع أخبرتها وسط بكائي وأنيني أني سأمنحها حذائي الجديد أو سأمنحها وجبة غدائي وإذا كانت تريد دبوسَ شعري سأمنحهُ لها أيضاً فقط لتتوقف عن ضربي لكنها ضحكت علي وأستمرت وعندما كنت أستعد لتوديع سوادِ العالم الحقيقي إلى سوادِ عالمِ الأحلام تركت شعري فارتطم وجهي بلأرض بعنف وأخر ما سمعته هو قولها بأن أبتعد عن ديفد لأن اختها الصغيره تحبه لكنه صديقي وأخبرني أننا سنبقى معاً للأبد فلماذا سأبتعد عنه وأخر ما شعرتُ به يومها هو برودة الارضيه التي اتمدد فوقها ... بقيتُ غائبه عن الوعي حتى انتهاء الدوام وعندما استيقظت كان الجميع قد خرج من المدرسه ولم يبقى إلا القليل كُلُ ما كنت افكر به أني أريد أمي حملت حقيبتي التي أخذت نصيبها من البروده والظلام كحالي وخرجت اسير بسرعه مع شعوري بلأعين القليله التي تُبصرني إما بشفقه أو فضول وكلاهما أكرهه ... عندما وصلت للمنزل بكيتُ مجدداً لأني سأشعر بحضن أمي وأشكي لها دخلتُ بلهفه فكانت جالسه مع رينا تسألها عن يومها لم أفكر لما خرجت رينا دوني أو ألم تستفقدني كل ما أريده أمي فركضت بسرعه وأنا أبكي عندما لاحظتني رينا شهقت بخوفٍ من هيئتي يومها ورأيتُ شفقتها ... أمي!؟؟ ... أمي لم تحتضني أمي نفرت مني أمي تقززت من الأتربه التي على ثيابي أمي لم تسألني عن كدمات وجهي أمي لم تصدقني عندما أخبرتها أني تعرضت للضرب أمي لم تصدقني عندما أخبرتها أني لم أخطئ أمي سحبت رينا وغادرت أمي أخبرتني أن انظف نفسي لأن رائحتي مقززه أمي أرسلت لي الخادمه لكي تعقم وجهي أمي تركتني أنم وحيده تلك الليله أمي لم تخبر أبي لكي يأخذ حقي ولا أبي أستفسر أمي خذلتني وذهبت تودع أختي ....
أنت تقرأ
لكني تألمت
Mystery / Thrillerصداعٌ فتاك يعصف بجمجمه ذاتِ ايقاعٍ بارد ... مشاعر مقرفه تداهم جسد هامد..... وبين ذاك وذاك كتابٌ ذو غلافٍ قاتم ... لم تكن أربعةَ سنين كانت ثلاثاً لكن تلك السنه الضائعه بين طياتِ الحانٍ صاخبه كانت الاجمل... " استبحتُ لنفسي حُبك لكني ابتُر اضلُعك أن م...