لكني تألمت

part 7

" في فراغ يشوبه السكون كانت فراشة زرقاء وحيده نائمه على ورده ذابله "

***************************************************************************

_ كلا لا يحق لكي لا يحق بأي شكلٍ من الأشكال ماذا تضنيني بحق الجحيم هاه أتعتقدين أني قادره على فعل كل شيئ اترينني ملاك لا يخطئ امامك ماذا ماذا تريدين بالظبط انا لا أفهم حقا لا أفهم انت تتحججين بأي شيئ فقط لذمي وجرحي اتظنين اني لا أشعر أن تظنيني متجردة الاحاسيس لدرجة اخباري بهذا كلا لا يحق لكي حتى لو كنتي أمي تحملت لقد تحملت حقا الكثير منك وسأتحمل المزيد لأنك أمي لا استطيع حاولت اقسم اني حاولت أن أكرهك لكن لم استطع عندما تناديني لتناول الطعام انسى انك أخبرتني قبلها بكم أنا فاشله بأبسط الاشياء حتى باعداد الطعام انا فقط اشعر انك تحبيني ولو القليل لذا افرح وانسى عندما تشتري لي قميص أو حتى بنطال انسى انك أخبرتني قبلها بأن لا شيئ يليق بي وعلي أن أكون مثل اختي عندما تخبريني الآخرين أن لديك ابنتان انسى انك أخبرتني قبلها أنني ابنه عاقه وليتني اذهب انا هكذا أمي أنا انسى لأني أحبك انا حقا لا اتذكر هل فعلت شيئ همم اخبريني وأنا حقا أسفه وسأصححه وكوني متأكده اني لم اقصد همم هيا هل أنا فتاه سيئه أمي ؟...

توقفت عن الكلام وصدري يعلو ويهبط بعنف وتنفسي ليس أقل منه تقطعت العديد من خصلات شعري بيدي إثر شدي العنيف له قدماي لم ترتكزا بمكان أسير بكل اتجاه علي اجد زاويه مريحه ... ضائعه انا ضائعه عيناي احرقتني لشدة حبسي لدموعي ...دموع قهر وخذلان اكره إسقاطها أكره أن أبكي...

_ميليسا...

التفت إثر صوت أمي المتردد... لم أعي متا أصبحت في زاويه بعيده عنها انا لست اعلم ئي شيئ ... عيناي التقطت عيناها والغصه بحنجرتي قطعت احبالي الصوتيه فأبى صوتي الخروج ...

تقدم قدم تاره وتعيدها تاره ويدها تكمم فمها عيونها مدمعه ماذا أحقا شعرت بشفقه على ابنه عاقه مثلي الان لا اريد شفقة أحد حتى انتي ... تقدمت مني بعد دقائق من التردد والسكون أحاط بنا انزلت رأسي لا اريد رؤية أحد اريد أن اكون وحدي ...

وضعت يدها على كتفي برفق وصوت شهقتها الخفيفه استقطب انتباهي

_انا ... عزيزتي انا لم اقصد ئي من كل هذا انا فقط لم أشعر أنه يؤذيكي لهذا الحد انت تعلمين اني أحبك انا فقط انا ... انا أسفه

ازلت يدها عن كتفي بخفه وابتسمت بوجهها

_انت تحبينني لدرجة اخباري أني فاشله لأني لم احرز العلامه التي ترغبين بها في الباكلوريا أجل انت حقا تحبيني

نفت برأسها وعيناها لم تتوقف عن ذرف الدموع

_كلا كلا صدقيني انا فقط شعرت بلقهر لأجلك انت ذكيه وكنت أرغب بما يليق بك لذا أخبرتك بذلك لكني لم أقصده انا فقط تسرعت وتكلمت بعصبيه طفلتي انا احبك حقا