الجزء التاسع

425 14 7
                                    


ناظرت الملفات والأوراق وهي تمسك راسها من صدمتها
التفتت لتهاني بحيره : كيف كذا تهاني !!؟
تهاني وهي مصدومه بالمثل : حسبي الله عليه خلانا نشك فكل شخص وف الأخير طلع هو
ناظرت صورته : حيوان يبعد الشبهات عنه ويمثل البرائه !حسبي الله على اخوه مثل اخوتك الله يحرقكْ
تهاني : لازم تمثلين قدامه انك معه عشان ما يضرك
ملاذ : مستحيل كيف
تهاني : خلي المحامي اللي يحامي ضد اللي شكينا فيهم قبل ياخذ الادله ويكسبها هو
ملاذ : رغم ان سمعتي بتروح فيها بس إلا الظلم
تهاني : ربي بيعوضك معليه
ملاذ : منصور هو اللي ماسك القضيه صح ؟
تهاني : ايه هو
ملاذ : تمام تعالي ناخذ الادله ونروح له
وقفت تهاني تجمع معها الادله ، ويتجهون لمكتب منصور
دقوا الباب وسمح لهم منصور بالدخول : السلام عليكم
منصور : هلا وعليكم السلام
ملاذ وهي تجلس : أنا كشفت القاتلْ بقضية شاهر 
منصور : مين ؟
ملاذ مدت الملفات وتنهدت : اخوه هو اللي قتلهْ بنفسه وجاي عندي يبعد الشبهات ويسوي نفسه يبي يطلع قاتلْ اخوه ، وانا بسوي نفسي ما اعرف خوفي يضرني
منصور حط يده على راسه : كيف ! مو طبيعيي وش ذا الناس المتخلفه !! المشكله كان يبكي عندك عشان تدورين القاتلْ ! 
تنهدت : هذا اللي جنني اقسم بالله ما كنت انام من حزنه على اخوه وكيف كان بيموتْ لو ما أخذنا حقه !
منصور ناظرها بذهول : وكيف عرفتي ؟
ملاذ : من خادمتهم جيت كنت ابي استفسر منه ولقيتها سألتها وكانت خايفه تحسبني من الشرطه وهلت السحبه كلها وأنه قتلْ اخوه وجاني مقطع بس ما اعرف من مين
منصور : خلاص خليها علي أنا أتصرف ، ارسلي علي كل شي
هزت راسها : كل شي موجود بالملف ، بس برسلك الرقم اللي ارسل لي فديو قتلهْ
منصور : تمام يعطيك العافيه
هزت راسها وهي توقف وتطلع مع تهاني تتجه لمكتبها
جلسوا وناظرت لتهاني : خايفه
تهاني : مثل ما قلت لك مثلي انك معه وان شاءالله الخميس ينهون امره
ملاذ : ان شاءالله
تهاني : امشي خلينا نفطر ونروق بدال الرعب اللي فيك
ملاذ : اخاف على عيالي ولا أنا بحريقهْ
تهاني ضربت كتفها : بسم الله عليك وعلى عيالك وش هالكلام
ملاذ : مدري امشي خلينا ناكل ماخلى فينا عقل هالكلبَ
ضحكت تهاني وهم يطلعون يركبون السياره يتجهون للمطعم يفطرون ،

صحى من النوم بانزعاج يقفل المنبه ، يدخل الحمام " يكرم القارى " ويخرج بعد ما اخذ له دش ، وهو يبدا يلبس ويتجهز لدوام
اخذ أغراضه بعد ما انتهى وهو ينزل لصاله عند أهله
رفعت نظرها غيداء بصدمه : عُمر ؟
ابتسم يتقدم يقبل راسها : صباح الخير
غيداء : صباح النور ، وش مصحيك غريبه ؟
نطق وهو يشرب من الشاهي : بروح الشركه
غيداء رفعت حواجبها : انت ؟ صاحي بدري وبدون احد يصحيك عشان الشركه !
عُمر : ايه وش فيك مستغربه ؟
غيداء : الله يثبتك يا امي
عمر وهو ياخذ قطعه من الصامولي ويحشيها جبن : كان الود افطر معك لكن لازم الحق ، مع السلامه
غيداء : عادي يامي ، مع السلامه انتبه
طلع وهو حتى مستغرب نفسه على هالحماس لدوام ، اول مره يداوم لشركه بالهروقان كله
شغل السياره وهو يحرك ويشرب من الشاهي بكل استمتاع

صديت وانا ما ودي بالهجر وقلبي من الشوق يحترقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن