لمى للحين مو مستوعبه وش يبغى : هاه
زياد وهو يأشر على رجله : اقولك تعالي هنا
لمى تجاهلته وهي تلف لجهه الثانيه بسبب انه يتجاهلها
زياد : لاحول ولا قوة إلا بالله
قرب منها وهو يتربع وحط رأسها ع رجله وقعد يمسح بشعرها
ناظرت فيه لمى : وش قاعد تسوي انت؟
زياد لف وجهها : انسدحي وانتِ ساكته
انسدحت لمى بهدوء وهي تغمض عينها مستسلمه له
مرت دقايق وانتظمت انفاسها نطق بهدوء : لمى ؟
شافها ما ردت عرف انها نامت نزل راسها بهدوء يحطها فوق المخده ويعدل سدحتها ، غطاها بالحاف وهو ياخذ جواله يتابع فيه بهدوء خوف انها تصحى وهي ما نامت من امس
رسيل : عنيده البنت هذي ليش رفضت تروح المستشفى؟
غيداء : وش نسوي فيها رفضت عاد قالت اذا أستمر الصداع رحت وهذي هي دخلت الغرفه وشكلها نامت ما نزلت من ساعه
رسيل وهي تاكل من الفطور : الله يهديها بس
دخلت ريفان وهي تبكي وماسكه يدها : ماما!
فزت رسيل بخوف وهي تمسكها : شفيك ماما؟ وش يوجعك؟
ريفان بدموع : ناموسه اكلتني
تنهدت بصدمه : يا ماما كل هذا البكي عشان ناموسه ؟
ريفان ببكي : عُمر يقول تشرب دمي واموت ماما مابي اموت!
رسيل : حسبي الله على عدوك يا عمير كانك طيرت عقل بنتي
ريفان وهي تهز راسها بالنفي : ماما ما اموت صح ؟
رسيل وهي تمسح دموعها : لا يا ماما كذاب عُمر ما تموتين
غيداء بضحك : مو صاحين كل واحد اخبل من الثاني
رسيل بتهديد : هين اوريك فيه
طلعت لجناح عُمر وهي تفتح الباب بقوه ولا اثر فيه وصحى على ضربة الصوت للباب : تهبى نومة اهل الكهف ما صحى
نطقت بتمثيل للخوف وهي تصحيه : عُمر ! عُمر ابوي درا عنك يا ويلك يتحلف فيك
فز بخوف يلتفت : ماسويت شي والله وش فيه !!
كتمت ضحكتها : مدري انزل بسرعه يقول ينزل بسرعه ولا يصير عِلم ثاني
ناظرها بخوف : امي تحت ؟
هزت راسها : ايه بسرعه انزل قبل يطلع لك
نزل من السرير وهو يركض قدامها وهي وراه تضحك بدون صوت
دخل لصاله وهو يدور ابوه بخوف : يمه شفيه ابوي تكفين امسكيه عني
ناظرت غيداء رسيل بصدمه اللي كانت تضحك : عنبوا بليسك شعلتي قلب الورع !
رسيل وهي تجلس : هذي جزات اللي يخرع بنتي
عُمر فتح عيونه بصدمه : يا الظالمه وش سويت في بنتك !!
رسيل : تقولها اجل النامس يشرب دمك وتموتين !!
عُمر : بنتك غبيه مثلك احد يموت من نامس ؟
رسيل : اخذت حقها واكل تراب ما الغبي الا انت
عُمر بوعيد : اوريك والله لاطلعها من عينك يا رسيلوه
رسيل : يا مامي خفت ، اقول انقلع بس
عُمر وهو يطلع وهو يتحسب عليها لانها صحته من نومه وهو ما نام الا الفجر
رفع نظره للجوال وهو يشوف الساعه ٣ ، التفت للمى اللي نايمه وغاطه بنومها ، وده يخليها تكمل نوم زياده لكن لازم يرجعون لرياض ويمشون بدري
زياد وهو يصحي لمى : لمى اصحي
كانت نايمه ولا حاسه فيه
تنهد وهو يحاول يصحيها : لمى يلا بنمشي الرياض قبل يروح الوقت
فتحت عينها بتعب تناظره وهي تعدل جلستها : الساعه كم ؟
زياد : الساعه ٣ يلا قومي مافي وقت ومتى نوصل
فركت عينها وهي توقف تتجه للحمام " يكرم القارئ "
وقف بعد ما دخلت ينزل لصاله يجلس مع اهله
