الفصل الثالث : صديق الطفولة .
___________________
إبتسم لها بمجرد أن نبست بإسمه ، إقترب أكثر يعدم المسافة بيهما ضاما إياها نحو صدره
بينما يربت على رأسها بهدوء .
" إشتقت إليكِ "
هذا ما نبس به قبل أن ترفع يداها تحاوط خصره مبادلة إياه العناق ، عادت بها الذكريات
إلى الماضي ... تلك الأيام الجميلة الهادئة .
إبتعد بعد مدة يوازي حدقتيه نحو خاصتيها بسبب إنحنائه .
" لقد كبرتِ "
" أهذا ما تقوله ؟ "
أجابته تضع يسراها على صدرها بدرامية ، أما عنه فقد قهقه على شكلها .
" كيف حالكِ ؟ "
" بخير لكن لست بأفضل حال ... مذا عنك ؟ "
أطلق تنهيدة طويلة أجابتها بالفعل .
" مالأمر ؟ "
تكلمت بقلق واضح ، لكن إبتسم ... فقط إبتسم .
" هيا لا نعكر مزاجنا ... لدي الكثير لأرويه لك "
تموضعت يده على كتفها بينما يدفعها إلى الأمام جارا إياها نحو إحدى المقاعد .
~ 04:30 PM ~
دخل بخطى مسرعة بينما يضرب الباب خلفه بقوه .. ملامحه لا تبشر بالخير فهو على
وشك قتل أحدهم ، كل من يراه ينحني له بإحترام .. أو بصفة أخرى بخوف .
نزل السلم الذي يقود به نحو الأسفل ليغدوا داخل مساحة أشبه بسجن ، أبطئ من وتيرة
سيره ليقف أمام إحدى القضبان الحديدية على طول الحائط .. حيث يجلس شخص في
عقده الأربيع بينما الأصفاد الحديدية تحاصر معصميه .
تقدم أحد الحراس يفتح باب السجن لزعيمه الذي تقدم بدوره بعد أن تأكد من إحكام
إغلاق الباب خلفه .
دس كلتا يديه داخل جيبي سرواله يتقدم بهدوء نحو الشخص أمامه .
" ألن تقتلي ؟ ... أقتلني فأنا أستحق ذلك "
أردف الرجل يترجى الجالس أمامه الذي لم يرأف قلبه له و لم يحرك ساكنا .
أنت تقرأ
say I love you
Romantizmقصة حب بين فتاة و حارسها الشخصي ~ " أليس القمر جميلا هذا اليوم ليفاي ؟ " " أجل أرى ذلك " Levi Ackerman ...