مُتَقلِّبُ المِزَاجْ

215 22 8
                                    











VOTE ⭐️
COMMENT 💌




























" إياك أن تفكر بإهانتي مجدداً "
عند نطقه لتلك الكلمات بنبرته الهادئة التي إكتسبت نوعاً من الشدة فقد أرسل العديد من الرعشات لجسد جيسونق و الذي شعر بأنفاسها على عنقه بسبب إدارة صاحبها لرأسه ناحيته


بهدوء أدار جيسونق رأسه كذلك ناحية مينهو و هو يعلم إنه ينظر له الآن، وجهيهما قد أصبحا قريبين بشدة سوى من بعض الإنشات

شفتيهما قد كانتا بذات القرب و نظرة تلك السوداوتين كانت حادة ناحية بندقيتي جيسونق التي كانت تبادله النظر بهدوء

ثواني ليكمل مينهو بنبرته الحادة كلماته ليرسل أنفاسه بفعل ذلك لوجه جيسونق
" كونك قد أنقذتني بالإضافة لمساعدتك لي بسبب عجزي لا تُعطيك الحق بإهانتي بتلك الطريقة "
تلك الكلمات قد أشعرت جيسونق بالندم نوعاً ما، هو يكره أن يستغل عجز إنسان بتلك الطريقة و إهانته له سابقاً جعلته ينطق بهدوء بدون أن يشيح بنظره

" أعتذر "

ذلك الإعتذار لم يكن ما توقعه مينهو أبداً، هو لم يتوقع أصلاً إنه سيشعر بالندم أو أن يتوقف عن فعل ذلك بسبب تهديده الغير فعال يفضل عدم قدرته على فعل أي شيء

عندما نهاه عن إهانته هو توقع أن يحصل على محادثة عقيمة مع
جيسونق ليس إلا

ملامحه الهادئة كان باديا عليها قليلاً كونه مصدوماً من إعتذار جيسونق

عينيه قد إستمرت بتسليط بصرها بداخل بندقيتي جيسونق بدون أن يصدر أي حركة

لونها، وسعها و رسمتها المميزة، كل ذلك كان سبب ضياعه بها في كل مرة يركز نظره بداخلها، هو كان يغرق بها عميقاً لجمالها غير قادر على إبعاد بصره عنها

" أنت غريب "

شفتاه همست بتلك الكلمتين لما فكر به بهذه اللحظة من أفعال جيسونق المتناقضة

لسانه كان لاذعاً بكلماته القاسية لكنه طيب بطريقة أخرى جعلته يبدوا
غريباً بنظر مينهو

أنفاس جيسونق كانت تخرج هادئة و التي كانت تختلط بأنفاس الآخر بسبب قرب شفتيهما من بعضها

وقت طويل مر على وضعيتهما الهادئة تلك قبل أن يدير جيسونق رأسه بخفة ناظراً للأمام مع تسلل حمرة خفيفة لوجنتيه بسبب نظرة مينهو تلك لعينيه

1965 || MS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن