مُتعَبْ

185 22 6
                                    









VOTE ⭐️
COMMENT 💌




























عند دخول جيسونق للمنزل هو توجه فوراً ناحية غرفته التي يقبع بداخلها الجندي الذي إقتحم حياته مؤخراً و كما تركه فهو كان مستلقياً فوق السرير بيده المخفية لعينيه المغلقة خلفها

عند سماع مينهو لوقع خطوات مقتربة ناحيته هو أزال يده بخفة من على عينيه جاعلاً إياها تستقر على جبينه ناظراً ناحية جيسونق الذي قد إقترب حتى جلس بقربه على طرف السرير

ملامح جيسونق كان واضحاً عليها القلق عندما إستقرت بندقيتيه
بداخل عيني مينهو المتعبة

عقدة حاجبيه الخفيفة عندما حول بصره ناحية الساعة ليعيدها لجيسونق الذي كان يراقبه قبل أن ينطق مستفسراً
" عدت مبكراً ؟! "

تنهد جيسونق ليشيح بصره متجنباً النظر لسوداوتي مينهو عندما تمتم
" أمي أجبرتني، قالت إن العمل إنتهى "

إبتسامة هادئة رسمت على ثغر مينهو المتعب عندما إكتشف إنه كان قلقاً عليه

إشاحته لبندقيتيه التي يعلم إنها ستفضحه أمام الجندي الذي قد حفظ كل ما يجول بقلبه بسببها جعله يتأكد من إنه قلق بشأنه

طال صمت مينهو بدون أن ينطق بشيء ليعيد جيسونق بصره ناحيته بحذر

سوداوتاه التي كانت تراقبه بهدوء إمتزج مع هدوء إبتسامته المرسومة على ثغره جعلت جيسونق يتوتر منها كما إعتاد

تنهد بخفة مبعدا تلك الأفكار عن رأسه لينطق بهدوء سائلا اياه عن حاله
" هل أنت بخير ؟ "

يد مينهو التي كانت مستقرة على جبينه قد رفعها ناحية وجه جيسونق الذي جفل بمكانه للحظة مغمضاً عينيه

هو شعر بلمسة أصابع مينهو التي أبعدت خصلات شعره البندقية عن جبينه قبل أن تبتعد عنه ليفتح عينيه مجدداً

بندقيتيه قد تسلطت بسوداوتي مينهو الذي أردف مطمئناً له
" أنا بخير، فقط متعب قليلاً "

إجابته التي كررت نفسها في كل مرة يسأله لم يصدقها جيسونق لكن لم يكن بيده شيء عندما كان مينهو مصراً على ذلك ليتنهد قبل أن ينطق
" إذن لتأخذ قسطاً من الراحة "

1965 || MS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن