VOTE ⭐️
COMMENT 💌في منتصف الليل مينهو قد إستيقظ بسبب حاجته الملحة للذهاب لدورة المياه، لم يستطع أن يعرف كم الساعة الآن بسبب ظلمة الغرفة الحالكة
هو حاول العودة للنوم لكنه فشل في ذلك، زفر أنفاسه متنهدا ويده المستقرة فوق عينيه أبعدها ناظراً نحو السقف الذي لم يستطع رؤية شيء منه
أقام جسده ليعتدل بجلسته فوق السرير ماداً يده ناحية الفانوس فوق المنضدة ليقوم بإشعاله بنار خافتة أنارت ظلمة الغرفة
أنزل قدمه على الأرض مقررا أن يذهب لدورة المياه لوحده إلتقط الفانوس ليقف مسنداً جسده على القدم الغير مصابة محركاً المصابة بعدها عندما أصبح دورها في الخطوات لينعقد حاجبيه بألم من ذلك قبل أن يكمل خطواته بصعوبة شديدة
أنفاسه إستمر بزفرها مراراً وتكراراً متألماً في كل مرة يضغط بها على القدم المصابة
وقف بمكانه وسط الغرفة محاولا إراحتها لثواني حيث إنه إستغرق وقتاً حتى وصل لذلك البعد
شعور مزعج للغاية أن يشعر بالعجز بتلك الطريقة وهو غير قادر على إستعمال إحدى يديه و إحدى قدميه كذلك
بعد دقيقة فقط هو أكمل خطواته بصعوبة ليصل للباب بنجاح
وحتى في فتح الباب قد واجه مشكلة بسبب كونه يحمل الفانوس في يده
الوحيدةوضعه على الأرض ليقوم بفتح الباب و يعود لحمله خارجاً من الغرفة ومغلقاً الباب خلفه
بعد أن خطى خطوتين فقط هو شعر بالباب يفتح ليدير رأسه ناحية جيسونق الذي كان ينظر له بحاجبين معقودين وعينين ناعستين
تنهد و هو ينظر لتلك البندقيتين الناعسة من خلال ضوء الفانوس الخافت الذي كان يعطي الظلمة لوناً أحمراً مميزاً قبل أن ينطق متأسفاً
" هل أيقظتك ؟ "جيسونق كان ذو نوم خفيف، عند سماعه لصوت إغلاق الباب و حركة الفانوس عندما حمله مينهو من على الأرض وسط هدوء الغرفة هو قد إستيقظ ليفتقده بجانبه
بدون أن يرد بشيء هو توجه لمينهو ملتقطاً الفانوس من يده
يده الأخرى إمتدت لتحيط خصر مينهو مؤنباً إياه عندما نطق
" لما لم توقظني ؟ "لحظتها مينهو قد شعر بذنب كبير بسبب نبرته الناعسة والمتعبة تلك
هو يعلم إنه مرهق كثيراً بسبب أعمال الحقل الشاقة و إعتنائه به طوال اليوم و مساعدته في التنقل حيثما يريد أن يذهب و في كل المرات السابقة هو لم يشعر بنفسه عبئاً على جيسونق كما الآن