رَحِيلْ

237 21 8
                                    











VOTE ⭐️
COMMENT 💌




























قبلة تبادلاها طال مداها فوق السرير الصغير الذي جمع جسديهما معاً

بهدوء الغرفة المظلمة عدا من ضوء القمر الذي إنساب من نافذتها مضيئاً منظرهما بحفاوة

أصوات العاصفة خارجاً قد تخللت ذلك الهدوء معطية إياه صخباً خافتاً تناسب مع صخب مشاعرهما عندها

وطرق على الباب قد أفسد هدوء اللحظة التي جمعت شفتيهما بغرقِ عميق ما كان له النجاة مأخذاً

لتبتعد شفتي مينهو ببطئ تاركة أثار عشقها فوق شفتي جيسونق المتوردة برطوبة أحدثتها شفتي الجندي فوق نسيج شفتيه

وصوت والدته التي قد سأمت من طرق الباب المقفل عليهما قد أخبره إن تلاحم شفتيهما قد إنتهى ليطلق مينهو سراحه من سجنه بدون رغبة منه للحرية

" مينهو، جيسونق تعاليا لغرفة المعيشة لقد قمت بإشعال المدفأة "

وبعد عودة خياله من رحلة كان بها سجيناً بين قضبان شفتي مينهو هو أجابها بصوت مرتفع نسبياً من مكانه بين ذراعي الجندي
" أنا عاري أمي "

بندقيتاه قد كانت أسيرة لسوداوتي مينهو المراقبة لبندقيتيه بهيام أثناء نطقه لذلك

ثواني معدودة فقط قد مرت قبل أن يسمع صوت والدته مجيبةً
" أنا ذاهبة للنوم و لن أخرج حتى الصباح، أخرجا لغرفة المعيشة الآن "

بعد نطقها لذلك هي قد توجهت فوراً لغرفتها دون أخذ إجابة منهما

ليفارق الدفئ جسده عندما إبتعدت ذراع مينهو الملتفة حول ظهره متبوعة بإنسياب كفها من بين يدي جيسونق المحتض لها ناحية صدره

" دعنا نذهب "

همس مينهو الهادئ بقرب أذن جيسونق جعله يغمض عينيه للحظة قبل أن يجمع شتات نفسه ناهضاً من مكانه بعد أن إستقام مينهو قبله

متمسكاً بأحد الغطائان يخفي به عري جسده والآخر كان بيد مينهو الذي التقطه من على الأرض بعد سقوطه إثر نهوض جيسونق من مكانه

يد جيسونق قد عادت لأخذ نصيبها من الدفئ عندما تشابكت بيد مينهو الذي سحبه معه خارجاً من الغرفة

1965 || MS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن