مُبَعْثَر

223 22 13
                                    











VOTE ⭐️
COMMENT 💌




























بعد إستمرار مينهو طويلاً بمراقبة ملامح جيسونق النائمة بلا ملل هو شعر بباب الغرفة يفتح ليدير رأسه بخفة ناحية والدة جيسونق التي قد دخلت الغرفة خاطية نحو السرير

" هل إنتهيتي ؟ "
سألها مينهو عندما إستقرت واقفة بقرب السرير لتومأ برأسها له ناطقةً
" و لقد أعددت الغداء كذلك، تعال لتناوله "

هي كانت قد أتت لمساعدته على الذهاب للمطبخ من أجل تناول الغداء و هو فورا أعاد نظره لجيسونق النائم

" جيسونق سيتناوله عندما يستيقظ "
نطقت والدة جيسونق عندما علمت ما يفكر به ليعيد مينهو نظره لها راسماً إبتسامة خفيفة على شفتيه قبل أن يردف
" أنا سأنتظره، إذهبي أنت لتناول غدائك أمي "

هي نظرت لجيسونق لثواني قبل أن تُعيد بصرها له ناطقة بأصرار عليه
" هو لن يستيقظ الآن، تعال لتناوله أنت "
نفى برأسه بخفة مبتسماً على إهتمامها الذي تغرقه به والحنان الذي يشعر به منها

هي تجعله يشعر وكأنه ليس غريباً بينهما، تستمر بإعطائه دفئها و إبتساماتها الحنونة حتى إعتاد عليها و على وجودها بحياته

لكنه حقاً أراد إنتظار جيسونق حتى يستيقظ لهذا أجابها بنفس إبتسامته التي يخجل من أن يتكلم معها بدونها عرفاناً على ما تفعله من أجله
" أنا لن أدعه ينام طويلاً كي لا يختل نومه، فقط قليلاً و سأجعله يستيقظ "

هي فكرت بما قاله و وجدته منطقياً لتوماً برأسها موافقة قبل أن تنطق
" حسناً إذا أنا سأذهب للنوم قليلاً بعد تناولي للغداء، دع جيسونق يسخن غدائكما قبل أن تتناولاه "

أومأ لها برأسه لتخرج من الغرفة بعد أن أعطته إبتسامة دافئة ليعيد بصره ناحية جيسونق عائداً لتأمله كما سابقاً

ساعة قد مرت ليقرر مينهو إنه حان الوقت لإيقاضه لهذا هو نادي عليه بأسمه
" جيسونق "

1965 || MS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن