خمسون موقفاً مع السَّيِّدِ الشَّهيدِ الصَّدرِ(قُدِّسَ سِرُّه) #الجزء الثالث

إنـه مــن كــتـب الـــضـلال

الـشـيخ عـصـام الـهـلالـي
(إنـه مــن كــتـب الـــضـلال).

جـاء احد الطلبة هـو الآن تـوفـاه الـلّٰـه إلـى السيد الشهيد الصدر (قـدس سـره) الـطـاهـر وكـانـت بيده صورة لأحد مدعـي الأجتهاد على ما اعتقد فقال للولي سيدنا هذه صورة توزع في الحوزه العلمية والطالب الذي يذهب الى هنا الرجل يعطوه راتباً ويعطوه صورة فأخذها السيد الشهيد الصدر(قـدس سـره) وقال: هذه كتب ضلال فصاح على احد المساعدون فقال له سجل لجناب الشيخ راتباً شهرياً ولا يجوز الذهاب الى هذه الأماڪن لأن فيها إعـانـة على الإثــم.

الـتــ؏ــلـيق:

كنا في زمن غابر لاتفرق بين الغثَ والـسـمـين من الـقــادة والمـتــــصدين، ولكن عنـد مجيء السيد الشهيد الصدر(قـدس سـره) تفتحت عقولنا وقلوبنا وعرفنا كيفية اختيار طريقنا الصحيح في الإتــبـا؏ وخصوصاً إتـبا؏ الأخرين في المسـلك الدينـﻲ فـإن عــــامـة الناس كانت تتـبــع رجل الدين في أفعالـه وسائـر تصرفاتـه من دون الـسـؤال عنه وعن منهجه الذي يسلك أما اليوم فلا، فقد صار الاختيـار بالاختيـار وبالعقل، لا بالعاطفة،  وهذا ما كنا لنلتزَم به لولا لطف الله وارساله لنا السيد الشهيد(قــدس ســـره)  ونحن نرى في هذا الموقف كيف ردع شهيدنا الصدر هذا الطالب الذي ربما رأى أن رجُله ستنزلق فانقذه ولم يتركه كما هي عادة البعض في قولـه إنـﻲ لا دخل لي، نعم:
ولابــد لليـل أن يـنـجـلي.   ولابــد للقـيد أن ينـڪسر.

خـمـسـون مـوقـفـاً مـع الـسَّـيٌـدِ الـشَّهـيـدِ الـصَّـدرِ (قُـدِّسَ سـِـرُّه) ج٣
الـــمـوقـف الــرابـــع عـــشـر