الـشـيـخ مـحمـد آلـعـبـودي
(الــرافـد أم كــتـاب مـقـدمــات)دخــل احـد الطلبة وكان بيده تـقـريـــراً أصـــوليا لأحد الـمــراجــع وهـو عبارة عن ڪتاب صـغير يحمـل عنـوان الرافـد والـظـاهـر أن السـيد ڪـان مطلعاً عليه فأخذ يقلب أوراقه فقال هنا ڪتاب لو قارناه بڪتاب الأصول للشيخ المظفر وهو المرحله الأولـى في وقتها لتدريس الأصول هو أفضل منه ورماه جانبا.
الـتـــ؏ــلـيق:
من الأمـور التي ردع عنها شـهـيــدنـا الـحـبيـب هي الأمـور العلميـة الخاطـئـة في الحـوزة العلمية فڪان (قـدس سـره) يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر بالطرق الأخلاقية والإنساانية واللائقـه التي تـربـى عليها من أخلاق آبائه وأجداده، وهو (قـدس سـره) نـراه في هذا المـوقـف لايقبل بالباطل العلـمـــي في حوزة أمير المؤمنين(؏) فلا يقبل لأحد التصدي وهو ليس أهلا للتصدي ولا يقبل التصدي قبل الوقت المناسب ولا يقبل بالتصدي الخاطـئ من أساسه فكان يردع البعض بالمباشر والبعض بإرسال الرسل إليهم من قبل قوله في لقـاء الحنانـة (فليقــارنوا بين درسي الأصولـي ودرس الأصـول لـ .... ولينظـروا الفرق).
خـمـسـون مـوقـفـاً مـع الـسَّـيٌـدِ الـشَّهـيـدِ الـصَّـدرِ (قُـدِّسَ سـِـرُّه) ج٣
الـمـوقـف الـــخـامـس عـشــر
أنت تقرأ
خمسون موقفاً مع السَّيِّدِ الشَّهيدِ الصَّدرِ(قُدِّسَ سِرُّه) #الجزء الثالث
Ficção Históricaخمسون موقفاً مع السَّيِّدِ الشَّهيدِ الصَّدرِ(قُدِّسَ سِرُّه) #الجزء الثالث