خمسون موقفاً مع السَّيِّدِ الشَّهيدِ الصَّدرِ(قُدِّسَ سِرُّه)
#الجزء_الثالث ...... #الموقف_الرابعالشيخ ابو عبد الله
(السيد الشهيد لا يتبلل من المطر)في احد الايام وكان الجو ممطرا وقد جاء السيد الشهيد الصدر (قدس سره) وهو في طريقه الى المكتب سارع احد الطلبه الى احضار شمسيه يغطي بها السيد كي يقيه من المطر ولما وصل الى السيد ابعده بيده واشار له بالابتعاد وبقي السيد يمشي والمطر الغزير ينزل عليه وحينما دخل البراني وكان الطلبه ممن كان مرافقا للسيد مبتلين ولكن الشيء الغريب الذي ادهش كل من كان معه وهو ان السيد دخل وجلس في مكانه ولم يبتل بل لم تمسسه قطره مطر .
#التعليق
كيف لمطر ان يجرؤ ليؤذي سخص مثل السيد الشهيد الصدر من دون رضاه نعم انه كجده الحسين (عليه السلام) فروي ان السهم في يوم كربلاء ما كانت تجرؤ ان تمس الحسين(عليه السلام) ولما رأها سلام الله عليه قال : ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني
ورغم هذا كانت تسلم على الحسين قبل ان تصل اليه وهذا يعرف بالولايه التكوينيه على الاشياء من قبلَ الله تعالى فان الله بلطفه وتحننه يعطي ولايه تكوينيه لمريده واحبته على كل الموجودات الحيوان والنبات والجماد وكل شيء ، ومنها روي عن بركه السباع التي وضعوا فيها الامام العسكري (عليه السلام) وكيف روآها ساجدة لهُ وما ذاك الا لولايه التكوينيه عليها والظاهر والله العالم ان شهيدنا الحبيب كانت له نوع من هذه الولايه على الموجودات ان الحديث القدسي شهد للمؤمنين بذلك يقوله (عبدي اطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون)
أنت تقرأ
خمسون موقفاً مع السَّيِّدِ الشَّهيدِ الصَّدرِ(قُدِّسَ سِرُّه) #الجزء الثالث
Fiksi Sejarahخمسون موقفاً مع السَّيِّدِ الشَّهيدِ الصَّدرِ(قُدِّسَ سِرُّه) #الجزء الثالث