الفصل الثاني عشر

135 11 21
                                    


حاولت كتم ضحكاتها  تستطع أمام تلك الحانقة

جنة: "ماخلاص بقي كنتِ بتعيطي وبتموتي من شوية".

فاتن:" مش قادرة هههههههه شكلك وانتي واقعة مسخرة ههههههههههههههه ".

جنة:" والله هسيبك وأطلع أقول لزياد كل حاجه عرفتها ".

فاتن:" لأ خلاص سكتت اهو".

جنة: "اتفضلي كملي.. وقفنا عند النكد ".

نظرت لها قليلا وتجمعت الدموع في عينيها وقالت

فاتن بدموع ونشيج:" كان سبب كل ده رصاصة جت في معتز الله يرحمه مات قدام عيني مات في حضني وآخر كلمة قالهالي بحبك مكنتش قادرة أعمل حاجة ولا أتحرك لقيت أهله قاعدين يقولوا لازم حد يتجوزك احنا ميرضيناش انك تتفضحي وان حد اتكلم هنقول ان انتي وهو العرسان ودي المفاجأة انا كنت تايهة مش قادرة ابوصلهم حتي ابويا كان محتار عمر قال انا هتجوزها كلهم قالوا انت لأ مش هنأمن عليها معاك ومكنش فيه غير محمد اجبروه يتجوزني والفرح اتعمل وكل حاجة انتهت ومن هنا بدأت رحلة عذابي ".

ازدادت حدة بكائها لتحتضنها جنة وتنزل دموعها في صمت ألهذا الحد الحديث صعب

جنة:" خلاص.... خلاص مش لازم تكملي لو مش عاوزه ".

فاتن:" لأ هكمل لازم أخلص من الهم ده....
سافرنا عشان شهر العسل دخلنا البيت بصلي بقرف ودخل أوضة من الموجودين ورزع الباب دخلت أوضة تانية غيرت هدومي ونمت مكنتش مستنية منه حاجه بس نظراته وتصرفاته قهرتني كل مايشوفني يبوصلي بقرف وبيعاملني علي اني خدامة لما الشهر خلص رجعنا البيت وكنت فرحانة انه أخيراً خلصت من معاملته ليا لكن لقيته
قالهم انه هياخدني ونعيش في بيت مستقل قعدت تلت سنين بيعاملني كخدامة تلت سنين بيبوصلي بقرف واحتقار وكأني واحدة من الشارع جايبني اخدمه لحد في يوم لقيته داخل وفي ايده واحدة ولابسة فستان عروسة فضلت مصدومة ووو

فلاش باك

كانت جالسة تبكي ككل يوم فهذا حالها منذ زواجها من ذلك المتجبر وقلبها المتحجر لماذا عشقته ياأحمق اتحب مايفعله بك سمعت صوت الباب يفتح مسحت دموعها بسرعة وركضت لغرفتها سريعا قبل ان يراها أما هو فدخل سعيدا فاليوم تزوج من اراد ومن أحب جالت عينيه بحثا عنها فلم يجدها أمسك يد الفتاة التي صارت زوجته

محمد بحنان: "تعالي ياسجدة متخافيش".

سجدة:" بلاش يامحمد حرام ".

محمد:" يلا ياسجدة قولتلك اني متجوزها عشان متبقاش بايرة مش أكتر مين هيتجوز واحده معاقة ".

سجدة:" معاقة هو فقدان النطق بقي اعاقة ".

محمد:" بالنسبالي آه واخلصي بقي عشان اقفل الباب ".

دخلت سجدة وأغلق الباب تحت نظرات الصدمة والحزن والقهر من تلك الواقفة علي باب الغرفة تلاقت الأعين للحظات ولكنه أشاح ببصره بعيدا تحدث بجمود

حبيبتي العنيدة (🌸الصغيره المجنونة🌸) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن