حبيبتي العنيدة (🌸الصغيره المجنونة🌸)

الفصل الخامس

نظرت حور أمامها بزهول وانبهار وفرحة امتزجت بدموعها نظرت لمروان تستجوبه بعينيها فأومأ لها

مروان: "من يوم ماقولتيلي من خمس سنين وانا بدور علي المكان ولما لقيته خليت بابا يشتريه وخليته يخبي الموضوع عشان يبقي مفاجأة وعلى فكره بابا اشتراه من الفلوس اللي كنت بحوشها رفضت انه يدفع أي حاجة".

ابتسامة سعيدة ودموع فرح هتفت برقة وامتنان

حور:" انا بشكرك يامروان مش قادرة أوصفلك شعوري أو أو احساسي ".

مروان:" المهم تكوني سامحتيني ياحور انتي اهم حاجه عندي وبكرة هتبقي مراتي حتة مني هتبقي قلبي هتساعديني أرجع لربي وتنبهيني وتحذريني ".

حور:" مسمحاك يا مروان انا عمري ماشلت منك بالعكس كنت بدعيلك بالهداية في كل صلواتي وربنا سبحانه وتعالي استجاب ربنا يخليك لينا ".

مروان:" ويخليكي ليا يارب بس ايه رأيك في الإسم ".

نطقته وكل حرف يخرج تخرج معه زفرة سعيدة وفرحة من مروان

(♥🌸دار حور العين لرعاية الأيتام والأرامل والفقراء وتحفيظ القرءان الكريم 🌸♥)

حور:" ممكن ندخل نشوفه ".

مروان:" أكيد بس يوم تاني لأن النهاردة الولاد في رحلة ".

حور:" طب يلا نروح ".

سارا بجوار بعضهما وعلي وجه كل منهما ابتسامة حالمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عاد زياد بعدما أقنع الجميع انها أخته وكانت تمزح فلم يجد جنة

زياد:" ربنا ينتقم مني انا اللي عملت كده في نفسي كانت ساكتة وهادية لازم اتسحب من لساني وأقولها عايزك ترجعي زي الأول هي البت دي راحت فين ".

أما تلك العجوز فكانت تقف أمام ذلك الرجل الذي كان يشبه البطيخة هكذا وصفته هي

جنة:" يامعلم انا والله عيلة هفأ ده اناعندي ١٢سنة مفيش مني خطر بالعكس هساعدك ".

المعلم:" هفأ أمال اللي عملتيه في العيال ده اسميه ايه ".

جنة:" دفاع عن النفس انا شوفتهم وهما بيسلموا لبعض المخدرات سيبتهم ومشيت ألاقيلك واحد شدني أسكتله يعني لما وقفني بينهم ضربته بس انا مجتش جمب الواد الأقرع غير لما ضربني وبعدين في حد يضرب أنسة رقيقة ضعيفة شبهي ".

المعلم بسخرية:" رقيقة وضعيفة واحد فتحتيله دماغه والتاني كسرتيله رجله ورقيقة وضعيفة هئ ".

جنة:" لأ بقولك ايه انا ميمشيش معايا الكلام ده انا مش هتنازل عن حقي ماهما اللي غِلطُه وبعدين انا لما بتنرفز مبشوفش قدامي فلو نرفزتني مش بعيد أفرقعك ومش هتحاسب عارف ليه عشان انا معايا شهادة من مستشفي العباسية هتسيبني أمشي ولا أوريك المواهب ".