الفصل التاسع عشر

82 10 5
                                    

(((((انا هتجوزها))))))

اتجهت الانظار نحو الدرج فشاهدوا زياد وورائه تقف هي بفستانها الاسود الممتلئ بالدماء وعينيها الحمراء وزياد من يدقق النظر لعينيه يري احمرارها

دهب:" زياد.....اااا ".

زياد:" ماما ياريت ماتقطعنيش ولو انتم هتشيلوا مني فدي وصية مالك مش هتجوزها جواز متعة يعني".

جنة: "بس انا مش موافقة".

حور:" جنة انتي بتقولي ايه؟؟؟ ".

جنة:" بقول اني مش موافقة علي اي حاجة هتحكموا عليا بيها انا وزياد هنتجوز لاننا بنحب بعض لو حد عنده اعتراض يورينا عرض قفاه هات المأذون ياعمي ".

عمر:" انتي بتقولي ايه وايه بتحبوا بعض دي امال مالك كان ايه".

جنة: "وهم مالك كان وهم كنت بوهمكم اني بحبه بس انا عمري ماحبيت غير زياد بالعكس انا بعشقه مش بس بحبه وأي حاجة هتحصل بعد الجواز محدش ليه دعوة بيها يلا خليني اخلص عشان عاوزة انام".

عمر:" انتي قليلة الادب انا فعلا معرفتش اربي انزل انت كمان خلينا نخلص منها بس خلي بالك جوازك من زياد بأسلوبك ده قصاده معتش هتدخلي البيت هنا".

جنة: "وانا مقولتش اني عاوزة ادخل البيت ده تاني وخلصوني بقي".

نور:" جن... ".

جنة: "ماما لو سمحتي انا دماغي مصدعة وجسمي واجعني وعاوزة انام بكرة الصبح هسيب البيت يلا".

نظر عمر لابنته بخيبة امل وغيظ تلك الفتاة غبية بشدة ولن تستطيع التصرف بمفردها

عمر:" تعالي خلينا نخلص يلا ياجماعة ".

حضر المأذون ووقفت هي تنظر لأبيها بألم وانكسار تعلم ان والدها يخاف عليها بشدة ولكن هي متطرة تصنمت علي جملة المأذون الأخيرة

(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)

جالت التهاني دون روح والجميع يمثل السعادة والاصعب شعور جنة

الجد:" يلا ياولدي خد مرتك واطلعوا استريحوا فوج وخد ".

مد العجوز يده بمنديل ابيض نظر الاثنان له ببرود امسكه زياد وسحبها من يدها وصعدا للغرفة القي المنديل ارضا واغلق الباب بالمفتاح وخلع جاكت البدلة التي كان يرتديه والقي بنفسه علي الفراش واغمض عينيه ونام اما الاخرى وقفت تنظر له مرة وللمنديل مرة اخري خلعت طرحتها وألقت نفسها بجوار زياد ونامت عان الاثنان اليوم بما يكفي وكذلك صعد الباقي واحدا تلو الاخر وتجاهلوا انتظار الجد والعمة للمنديل والبشارة كما يقولون مر الليل بكل احزانه وجاء صباح يوم جديد ربما يكون حزين 😔 او سعيد 😁

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استيقظت حور بتعب واعين منتفخة وحمراء وابتعدت عن مروان سريعا وخرجت من الغرفة بعدما ابدلت ملابسها وذهبت لغرفة صغيرها وجدته استيقظ ويلعب بالمكعبات اقتربت منه لينظر لها ببراءة

حبيبتي العنيدة (🌸الصغيره المجنونة🌸) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن