حبيبتي العنيدة (🌸الصغيره المجنونة🌸)

الفصل الخامس والعشرون

وصلت الفتاتان لذلك المنزل الذي وصفه لهم ذلك القذر

جنة: "خليكي تحت".

نيرة:" لأ مش هسيبك لوحدك ".

جنة:" بلاش عند واسمعي الكلام ".

نيرة:" ياجنة بس".

جنة بحدة: "قولتلك وخلصنا انا هطلع لوحدي".

تركتها وصعدت للأعلي طرقت الباب حتي فتحه ببسمة قذرة

سامح بخبث:" ياأهلا ياأهلا منورة ياقمر ".

جنة:" انجز وهات الفيديو ".

سامح بإديعاءالغباء:" فيديو ايه؟؟! ".

جنة بنفاذ صبر:" فيديو نيرة ".

سامح:" نيرة مين؟؟ ".

جنة بعصبية:" سامح بلاش استظراف الفيديو فين ".

سحبها سامح بعنف واغلق الباب وكمم فمها وقال بخبث

سامح:" تعالي وانا أقولك".

********************

جلست امام شقيقتها تعنفها علي مافعلته

حور: "انتي مجنونة ايه وداكي للغبي ده".

جنة:" ياحور مانا بحبه".

حور: "جنة انتي اتجننتي انتي متجوزة".

صرخت جنة بفراغ صبر

جنة:" مبحبوش ياحور زياد انا نسيته خلاص ".

حور:" والله انتي بقيتي متخلفة قومي امشي".

جنة: "احسن انا اصلا غلطانة اني جيتلك".

خرجت جنة من غرفة حور او مروان ايا كان وجلست حور علي الفراش تزفر بعنف لكنها انتفضت علي صوت صراخ جنة ركضت لتجد جنة واقعة ارضا تنزف دماءا صنعت دائرة حولها يبدوا انها وقعت من فوق الدرج

حور:" جنننننننننننننننننننننة".

فتحت حور عينيها بفزع واستغفرت ربها
شعرت حور بشيء لزج أسفلها نظرت لتجد ماءا ودماء ممتزجين والألم الذي تشعر به يكاد يجعلها تموت من شدته مروان ليس بجانبها ولا أحد في المنزل هنا وأحمد في إحدى زياراتهم لدار الايتام والديها أبيها بالعيادة وأمها مع خالتها المريضة وعمها سافر وزوجة عمها دهب في المشفى ماذا ستفعل الان

خالد بخوف: "ماما مالك..... دم ياماما".

حور ببكاء:" خالد نادي اي حد".

خالد ببوادر بكاء: " فيش ياماما حد خالص".

حور بألم ومناجية: "يارب....... يارب".

**********************

طرق علي باب المكتب فأذن مروان للطارق بالدخول

الضابط:" انت مروان أحمد الجارحي؟؟ ".

مروان. بتعجب:" ايوة انا في حاجة حضرتك".