الفصل السابع.

0 0 0
                                    

(الفصل السابع)

"ما الذي يختبأ لنا؟"
تبدّلت ملامح هي ريونغ إلى غضب واستغراب:
-ماذا؟ مجنونة؟ لقد تأسفت بالفعل بعدما قُلت سبب فعلتي، لما تنعتني بالمجنونة؟
لينظر لها الآخر بغضب متبادل:
-بالفعل مجنونة! أي فتاة ستلكم شخص هكذا بوجهه!
كان جونغ أوه يشاهدهما ك طفلين يتشاجران، فابتسم وهو يحدّثهم:
-حسنًا حسنًا توقفوا دعونا ندخل للمنزل.

أنهى جملته وهو يسحبهم من ذراعهم إلى منزل تشونغ هي، التي وجدتهم هي ريونغ يجلسون معها يضحكون ويتناولون الطعام، هُم وجون جاي أيضًا، فاستغربت هي ريونغ وتحدّثت بينما تجلس بجانب أوه جيول:
-هل بالفعل تعرفتم على بعضكم البعض بهذه السرعة؟
لتضحك أوه جيول وهي تجاوبها:
-آه، نعم! تشونغ هي أجوما لطيفة للغاية، أحسدك حقًا عليها  !
لتبتسم هي ريونغ وهي تنظر إلى تشونغ هي بحُب، ليقطع تلك اللحظة أوه سوك الذي أردف بضجر:
-ولكن أجوما  ! عليكي أن تربي إبنتك جيدًا  ! لا تدعيها تتجول في الأرجاء وتلكم الأشخاص هكذا  !
أنهى أوه سوك حديثه وهو يتحسس رأسه ثانيًا، بينما تجاوبه تشونغ هي:
-نتأسف لك مرة أخرى يا بُني، إنها متسرعة قليلاً.
لتتحدث أوه جيول موجهه حديثها نحو هي ريونغ:
-إذًا أوني، أنا مازلت طالبة لا أعمل، ولكن ماذا عنكِ؟ هل تعملين بأي مكان؟
ابتسمت هي ريونغ وهي تجاوبها:
-آه، أنا أعمل مديرة أعمال لفرقة بانقتان سنيوندان.
فتحت أوه جيول فمها بصدمة وهي تعاود سؤالها:
-هاه؟ ماذا؟ بانقتان؟ الفرقة التي تم ترسيمها منذ شهور؟
ابتسمت هي ريونغ وهي تومأ برأسها:
-نعم!
لتضع أوه جيول يدها على فمها بتأثر:
-يا إلهي إنهم وسيمون للغاية! أتعلمين ماذا؟ أنا أرمي! أرجوكِ عليكي أن تعرفيني بهم يومًا ما  !
ضحكت هي ريونغ وهي تجاوبها بـ نعم، بينما الآخرين ينظرون لهم باستغراب، لتتحدث تشونغ هي موجهه حديثها نحو أوه سوك:
-إذًا أوه سوك، ماذا تعمل أنت؟
-أنا؟ لدي مطعم صغير هُنا بالجوار، إنه ليس بكبير أو مشهور ولكنه أيضًا لديه زبائن جيدة، أحبه للغاية لأنني كافحت للحصول عليه.
ابتسمت تشونغ هي وهي تجاوبه:
-يا إلهي، كم أنت شاب جيد للغاية.
ضحك جونغ أوه وهو يجاوبها:
-نعم، أنا فخور بأنني ربيتهم هكذا.
لتسأله تشونغ هي بفضول:
-ولكن.. أين والدتهم؟
توترت ملامحهم وتلعثم جونغ أوه، ولكن جاوبها أوه سوك بابتسامة خفيفة:
-ماتت! إنها متوفية الآن.. بالنسبة لنا.
لم يفهموا كلماتهم جيدًا، ولكن قرروا عدم الدخول في خصوصيتهم.
ظلوا جالسين يتحدثون ويضحكون حتى منتصف الليل، ثم عادوا عائلة جونغ أوه إلى منزلهم.

***

في الشركة كانوا جالسين يسجلون أغاني ألبومهم الجديد، لتدخل إليهم هي بابتسامة ونشاط كالعادة، جلست تستمع لهم بابتسامة واسعة، وتتمعن في أصواتهم، كم هي نقية، وجميلة، بعد أن انتهوا ذهبوا ليجلسون معها، ليتحدث جيمين بابتسامة واسعة:
-أعتقد بأننا أصبحنا مشهورين يارفاق! تتعرف علينا الفتيات في كل مكان!
ليضحك الآخرين بينما تنظر له هي ريونغ وهي تضيق أعينها:
-هل أنتَ سعيد بأن الفتيات تتعرف عليكم في كل مكان؟
ليجاوبها جيمين بنفس الابتسامة:
-نعم!
لتضحك هي ريونغ على لطافته.

عندما تتحقق الأمنيات. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن