22| لـن يـوقـف حـبـنـا أحـد

281 36 72
                                    

الفصل XXII

"لقد اخبرتها بالخطأ ان ساندرا خطيبتك ثم ركضت خارج البناية ولم اجدها بعدها في الجوار"

"ماذا؟ هل جننت؟"

"أقسم لك انني لم اكن اعلم وذلك كان زلة لسان فقط"

"فقط؟! لقد أخبرتك بأن تهتم بها لا أن تتحدث إليها!!" دفع جونغكوك جسد لوكس بغيظ ثم أردف "حسابي معك سيكون عسيرا!" ثم انطلق للبحث عن محبوبته جوي.

"لكن سيدي، انا لم—" فاه لوكس لكنه أطبق شفتيه حين إختفى جسد جونغكوك خلف جدران السكن ثم ضرب حصى صغيرة التقت عينيه عليها على الأرض بينما هو يخاطب جونغكوك الغير موجود بتذمر "لم أفعل شيء بل أنت من كذبت عليها! في اخر الأحوال ستعرف الأمر وكأنما زواجك سيمر مرور الكرام داخل المملكة؟ الملك سعيد لدرجة أنه كان يجهز له قبل مجيئك الثاني هذا بمعنى أنك ستتزوج بالاميرة ساندرا وتعلم جوي بالأمر"

••••••

قادت لينزا جوي إلى منزل الشجرة الذي يقع على اغصان شجرة ضخمة داخل الحديقه الخلفيه للقصر، اقتربت لينزا من الشجره الضخمة ثم سحبت خيط رفيع من بين الشجيرات الملتوية على جذع الشجرة والذي لا يمكن ملاحظته بسهولة؛ لينفرد سلم صغير مصنوع من حبل متين يلتوي على خشيبات صغيرة يمكن طيه بكل سهولة.

"هذا المنزل الصغير هو السر لا يعلمه أحد غيري والآن أنت كذلك، وهذا السلم لا احد يستطيع معرفه مكانه بسهوله مما يزيد المكان اكثر سري، و يمكنك البقاء فيه متى اردت" قالت لينزا بينما هي تصعد السلالم الصغيره.

صعدت خلفها جوي وحين وصلت إلى المنزل الصغير نطقت بانبهار حين لاحظت منظر الغابة بأكملها من اعلى وبريق الشمس وأشعتها التي كانت تدفئ الجو البارد "واو، ان هذا المكان رائع حقا"

"نعم لقد أخبرتك بذلك" ردت لينزا وهي تتباهى بمنزلها الصغير الذي صنعته بايديها ثم سحبت الحبل المربوط بالسلم فالِتوى وعاد لمكانه السابق وشعرت هي في عمل عقدة سهلة الفك .

"انك حقا بارعة في هذا" قالت جوي وهي تتفحص المنزل الصغير من الداخل وكان يوجد به طاوله صغيره و فنجان شاي صغير وابريق شاي فارغ ثم أردفت "لكن اخبريني، هل تاتين الى هنا لاحتساء الشاي بمفردك؟"

"نعم، لكن الآن أنت ستكونين معي من الان فصاعدا، أليس كذلك؟" ردت لينزا بمرح.

اومات براسها "بلا، سأكون سعيدة بذلك"

جلست كل من جوي ولينزا ثم حدقت هذه الأخيرة الى جوي التي كان يشوب ملامحها بعضا من الحزن وقالت "ما بك تبدين حزينه؟ لابد انك تفتقدين عائلتك ووالدك ووالدتك، أليس كذلك؟"

مـمـلـكـة الـظـلال |JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن