الباتروس

البَاتْرُوسُ الثَّانِي عَشَرَ

بــِــســـمِ الــلّــهِ الـــرّحـــمـــنِ الـــرّحـــيــمِ

وفي طُرُقِ الهَوى نَصِيبٌ مِنَ الأَسْرَارِ،
يَخْفَى ويَظْهَرُ كَمَا تَشَاءُ الأَقْدَار

مؤنساتي لاتنسون تشتركون بقناة الواتباد

وتعليق بين الفقرات عمريي 🥺🧡

----------------------------
آبا: – جنه نحجي ونضحك وفجأة صدمنا بآكثم وهو دخل البيت يحط يده على وجهه اللي كان ينزف بغزاره،
اللي خلاها فزع بقلوب يناير و سادن اللي كانوا يمي بالغرفه صرخ سادن وهو يركض ناحيته، بينما
وقف يناير مبهوت للحظه قبل لا يتحرك ويساعدهم.

-آكثم، شنو اللي صار؟ صاح يناير وهو يحط ايديه على جرحه من الرعب وهو يشوف منظر آكثم.

استعجل يناير هذا راح ينتهي ' توسل سادن وهو يحاول يوقف نزيف الدم.

سارع يناير يجيب منديل و ينقعه بالمي البارد،
وبعدين حطه على وجه آكثم ليبدي ينظف الجرح

وأثناء ما كان قطرس يتكلم مع المسؤول بالإسعاف، كان سادن خايف ومرعوب وهو يقدم له الإسعافات الأولية. كانت هي اللحظة تبين قوته وهدوء .

بينما كانوا ينتظرون وصول الإسعاف، بدت الأفكار تترتب براسهم. منو اللي هاجم آكثم؟ وليش؟ هاي التساؤلات دارت بأذهانهم وهم يحاولون يفكرون بالأشياء اللي صارت قبل، يمكن هاي تكون السبب بالهجوم.

وهم مشغولين بالتفكير، جت سيارة الإسعاف ودخلوا الفريق الطبي للبيت علمود يعتنون بآكثم ويودوه للمستشفى حتى يعالجه.

ركضوا الثلاثة - يناير وسادن وآبا - للمستشفى وهم قلقانين و خايفين على آكثم.

بالمستشفى، اجتمعوا حوالي سرير آكثم بقسم الطوارئ، وهو يتلقى العلاج والفحوصات الدقيقة. آبا كانت ساكته تفكر، وسادن يحاول يطمنها و يشجعها تصبر.

بينما كانوا ينتظرون النتائج من الأطباء، بدوا يذكرون كل الأحداث اللي صارت قبل ويحاولون يربطونها بالهجوم على آكثم. بدأوا يناقشون الأدلة والمشتبهين ويحاولون يكتشفون من ورا الهجوم وليش صار.

بعد شوية، وصل الأطباء وقالوا لهم إن آكثم يحتاج عملية جراحية عاجلة علمود يصلحون الأضرار اللي صارت من الهجوم. حسوا الثلاثة بالألم لما سمعوا هذا الخبر، بس تقبلو الموضوع كلهم ودعموا آكثم بهاي اللحظات الصعبة.

بعد ما سوو الجراحة العاجلة لآكثم وتحسنت حالته شوي، نقلوه إلى العناية المركزة لمتابعة تطورات حالته. ظلوا آبا وسادن ويناير ويا آكثم، يتناوبون على مراقبته ويدعمونه نفسيًا خلال فترة النقاهة.

خلال هاي الفترة، بدأوا يغوصون بالتحقيق ويبحثون عن اللي هاجموا آكثم. جمعوا المعلومات واستجوبوا الأشخاص المشتبه بيهم، بمساعدة الشرطة والمحققين.