الباتروس

البَاتُروس الثَّالِثُ عَشَرَ

✶ بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ✶

"وبين ذراعي الحب والأمل، وجدت قوتي الحقيقية."

الباتروس بقلمي رقية محمد

صار لي عدة أشهر منذ أن اقترحنا، أنا ويوليو، أن نكتب ولو جزءاً بسيطاً من حياتها. كان القرار صعباً للغاية بالنسبة لها،

فقد مرت بفترة عصيبة حتى وافقت على أن نغوص في عالمها ونستكشف ما جرى في حياتها. يوليو تعرف الكثير من

تفاصيل حياتها، لكنها الآن ستصدم بتفاصيل لم تكن تعرفها. كانت البطلة تغلق عالمها وحياتها، وترسم الضحكة المزيفة

والمجاملة حتى تستمر في حياتها.عاشت مشاعر متنوعة ومؤلمة في تلك الفترة:

شعور الخذلان من أقرب الناس إليها،هؤلاء الذين كانوا يعدونها بالدعم ثم يتخلون عنها في أحلك أوقاتها.

التعب الجسدي والنفسي الذي لا ينتهي، حيث كانت تستيقظ كل يوم وهي تشعر بثقل العالم على كتفيها.الانكسار والألم الداخلي الذي جعلها تشعر بأنها قطعة زجاج مكسورة، تحاول جمع شظاياها بلا جدوى.

المرض الذي زاد من معاناتها، جعلها تشعر بأنها سجينة داخل جسدها.

التشرد وفقدان الاستقرار، حيث وجدت نفسها متنقلة بين أماكن مختلفة، بلا مأوى حقيقي.

القلق المستمر والتوتر الذي لا يفارقها، جعلها تعيش في خوف دائم من المستقبل المجهول.

العذاب النفسي والجسدي اليومي، حيث كانت تعاني بصمت وتحاول إخفاء آلامها عن العالم.

هذه المرة الأولى التي ندخل فيها حياة وخصوصية شخصية جديدة في الرواية لنغوص في عالمها المؤلم ونبحر في حياتها الخاصة. سنكتشف تفاصيل حياتها من خلال لحظات الفرح

القليلة والألم الكبير، وسنرى كيف استطاعت أن تجد قوتها الحقيقية وسط هذا الظلام.في خضم هذه المعاناة، كانت هناك

لحظات صغيرة من الأمل. ربما كانت ابتسامة طفل، أو كلمة طيبة من غريب، أو حتى لحظة تأمل في الطبيعة جعلتها

تشعر بأن الحياة تستحق أن تُعاش. كانت تجد قوتها الحقيقية في هذه اللحظات، بين ذراعي الحب والأمل.هذا هو

بداية بطلة جديدة في الرواية. أتمنى أن تكون المقدمة للجزء الثالث عشر قد نالت إعجابكم. استعدوا للغوص في قصة

مليئة بالتحديات والصعوبات، ولكنها أيضاً قصة عن الأمل والصمود. سنتابع رحلتها خطوة بخطوة، ونرى كيف ستتغلب على الصعاب وتكتشف جمال الحياة مجدداً.

ماربين :- اني بنيه عشت وتعذبت بحياتي بعذاب كلمة مر قليله كلش عايشه مع والدتي والدي هه حرام يتسما والد او أب لان ميستاهل يكون اب ابد هو خدع والدتي بخدعه كلش