الباتروس

الباتروس الثامن عشر

                        بسم الله الرحمن الرحيم

"وفي ظلال الصبر تنبت أزهار الأمل،
وفي عيون الفجر ترقد أحلام لا تنطفئ."

**بقلمي رقية محمد**

الباتروس بقلمي

#رقيه _محمد

قراءه ممتعه مؤنساتي الغاليات
~~~~~~~~~~~~~~~~~

مع إشراقة صباح جديد، كانت نسمات الهواء
تحمل معها عبق الأمل المتجدد، بينما كانت
فاطمة تستعد لمرحلة جديدة من حياتها.
بعد صدمة الخيانة التي عاشتها،
وجدت في الأيام القادمة فرصاً
جديدة لاستعادة نفسها وإعادة
بناء ما تهدم من روحها.

في تلك اللحظات الهادئة من الصباح،
كانت الشمس تتسلل بخجل عبر الستائر،
تلامس بلطف تفاصيل المكان،
كأنها تعيد إلى فاطمة ذكريات
طفولتها وأحلامها القديمة. اليوم،
لم يكن مجرد يوم عادي؛ كان بداية لعهد جديد،
مليء بالفرص والتحديات التي ستصقل
شخصيتها وتقوي إرادتها.

وقفت فاطمة أمام المرآة، تتأمل انعكاسها
بعينين مليئتين بالعزم والتفاؤل. كانت كل
خطوة تخطوها، وكل نفس تأخذه،
يؤكدان لها أنها قادرة على التغلب على أي
عقبة. في قلبها، كان ينبض أمل خفي،
وفي عقلها كانت تتردد كلمات والدتها
التي طالما حفزتها على الاستمرار وعدم الاستسلام.

في رحلتها اليومية، مرّت فاطمة بأماكن
عزيزة على قلبها، كل زاوية تحمل ذكرى،
وكل ركن يروي قصة. تذكرت لحظات
الفرح والحزن، وقررت أن تجعل من
تلك الذكريات وقوداً يدفعها نحو تحقيق
أحلامها. بين ضجيج الحياة وصخبها،
كانت تجد في نفسها هدوءًا عميقًا،
وثقة بأن ما ينتظرها هو الأفضل.

عند البحيرة القريبة من منزلها، جلست
تتأمل الماء الهادئ الذي يعكس صورة
السماء الزرقاء الصافية. كانت تشعر بأن
الطبيعة كلها تتآمر لتبعث في نفسها السكينة
والقوة. في تلك اللحظات، عاهدت
فاطمة نفسها أن تجعل من كل يوم
فرصة جديدة لتجديد نفسها،
وأن تتعلم من كل تحدٍ يواجهها.

الأمل كان يملأ قلبها، ومع كل شروق شمس جديد
، كانت تشعر بأن الحياة تمنحها فرصة جديدة
لتكون أفضل، لتكون أقوى، ولتواجه
المستقبل بكل جرأة وإصرار. عرفت
أن الطريق لن يكون سهلاً، لكن عزيمتها
كانت لا تقهر، وإيمانها بقدرتها على تحقيق
ذاتها كان يشعل في داخلها نورًا لا ينطفئ.
~~~~

فاطمه: - منين يعرفني ؟؟

حجيت بداخلي  من وين عرف اسمي ؟

فاطمه: - نعم استاذ فاطمه بس من وين تعرف أسمي اشتاذ ؟

بر الدين: - احم ايي اعرفج  مرا سويتي حادث واني لي دعمتج .

فاطمه: - اذكر استاذ بس اقصد انتَ تعرف اسمي .