مسلمة وأفتخر

البارت الثالث

ازيكو يا بنات عاملين ايه كويسين الحمدلله المهم وقفنا المرة اللي فاتت لما سمعنا صوت عالي وكريمة اتخضت وندهت علي مالك جرينا كلنا علي البيت لقينا مالك ابن عمي واقع وجمبه التربيزة الصغيرة اللي جمب السلم و هند بنت عمي واقفة الناحية التانية كريمة جريت حضنته

"مالك أنت كويس".

"هيبقي كويس ازاي وهو ماشي وشه لازق في الأرض".

بصيت ناحية صاحب الصوت لقيته شبه مالك فعرفت إنه رامي أخوه وبعدين صوت تاني بيقول:

"ولا تحسه خايف حد يشوفه فيتحسد".

اتغظت منهم الصراحة فقلت أخد حق مالك

"مين ده اللي بيتكلم معتز كفتة".

"ايه ده عبده موته عندنا يا أهلا وسهلا".

جدي اتدخل عشان عارف اللي هيحصل مش أول مرة نتخانق الخناقة دي أخر مرة النجفة اللي في المندرة اتكسرت والبيت كله اتبهدل

"بس يا جزمة أنت وهو قوم يا مالك يا حبيبي سيبك منهم".

مالك قام وكريمة لسا في حضنوا فهند قالت

"ايه يا شيخ مالك هو حضنها حلو أوي كده".

مالك قال بحدة ووشه لسة في الأرض

"أختي في الرضاعه يا أنسة هند فياريت متدخليش ازيك يا سوسو".

"ازيك يا لوكا وحشتني".

"وأنتي وحشتيني أكتر".

قربت منه حضنته فهند قالت بغيظ

"هو فيه ايه أنت ماشي تحضن كل واحدة شوية وعملنا فيها محترم ومتربي".

بعدت عن مالك وزعقت ليها

"هو فيه ايه أنتي مالك وماله أخونا وبيحضنا".

"صح ليقين علي بعض أوي واحد متخلف والتانية غبية والتلتة معاقة".

كنت لسة هرد عليها بس لقيت حتت قلم نزل علي وشها سمع البلد كلها تستاهل اللهم لا شماتة وكان القلم من معتز أخوها..

"أول وآخر مرة أسمعك تقولي علي كريمة معاقة أنتي فاهمة هي عندها توحد مش معاقة غوري اطلعي فوق".

هند طلعت فوق وهي بتعيط حاولت أخفف الوضع شوية

"أنت يلا اتحمقت علي كريمة وسيبتها تقول عليا غبيه وعادي".

"مهي مغلتطش فعلا أنتي غبية".

فجأة لقيت كورة لبست في وش معتز وأنا ومالك وكريمة ورامي ضحكنا من غير صوت وكان يونس

"معلش يا زيزو مكنتش أقصد تيجي تلعب".

"لأ يا عم أنا مش مستغني عن عمري".

"رامي رامي".

"رامي رامي عايز ينام وسع يا معتز".

"خدني معاك يا رامي عشان حاسس إني نعست فجأة"