رائد : يا ابو فاااضللل أنا جيتك مكسور خاطر
اجبرلي بخاطري يا مولاااي ، وحق شاربك
يا أبن فاطمه ما اتحرك خطوة وحدة منا أذا
ما تشافيها وتخليها تمشي مولاااي هي نظلمت
وانت ما ترضا بالظلم ، يا ابو فاضل شافيلي درة
بحق أختك زينب الحوراء .
بلحظتها حسيت برجلي حركتها وعاينت الرائد
الدموعة ما نشفت، علت الاصوات حوالينا
_سبحاان الله سبحان الله
من جهة رائد العاينلي وشاف حركة رجلي
ضمني الصدرة بقوة وطاح ع ركبة
منهار من البچي ويشهگ ، ومن جهة بچي
البنات واكو زوار صارت تبچي ، وخالة الي
تهلهل ومن جهة سجاد وعلي الي سجدوا
بالأرض باسوها ، نزلت من حضن رائد لزمتني
زايرة بعمري ساعدتني حتى اوگف ع طولي
وگفت واجت خالة حضنتني ، ارتفعت أصوات
الزوار بالصلاة على محمد وال بيته الاطهار
بعد ما نطق علي :
عَلي : أفلحَ مَـن صَـلى عَـلى مُـحمد وآلِ مُحَمـد .
_اللهم صلِ على محمد وال محمد .
گام رائد من الگاع وحضني يبچي ويحجي بصوت
عالي من فرحتة :
_شُكراً مولاااااي
ضل رائد حاضني ويبچي بصوت عالي حد
ما اجت زايرة متوسطة بالعمر حچت وياه :
_گول يا الله ماما مو زين البچي
_يوم مولاي أبا الفضل العباس شافهاها الي
بعد ما گطعت الامل بشفائها .
_طبعاً يشافيها غير أنتَ حلفتة وأخيتة زينب
_من فدوة اروح اله والأخيتة
_يلا ماما كافي لا تبچي البچي مو زين
هزلها راسة و وخرني من حضنة حضن وجهي
بأديناتة وانأ محضنت وجهة بأديناتي امسح
بدموعة الي ماوگفت ، باسني بجبيني
وأخذ أديناتي بوسهم من باطنهم .
دُرة : ع گولت عمو كافي لا تبچي انتَ مبچي
زلم عيب تبچي
رائد : والله مستعد أسويها مناحة هسة واخلي
الرايح والجاي يلطم وياي ، شگد ما اشكر
مولاي أبا الفضل العباس مقصر وياه
جاي نحچي أنا وياه وصار الچكليت يمطر علينا
التفتت اشوف عمتي و الولد يطشون چليت
علي وسجاد يهوسون وطايرين من الفرح
ضحكنا ورجع رائد حضني بقوة نمشي و هوَ
حاضني رزلة علي وما يقبل يتركني :
عَلي : اگلك أبو الرود كافي ترا هسة يشور
بيك العباس ويرجعها مثل قبل
أم ياسين : أنتَ ما كاتلتك ع أبو يشور بي
انتَ تغار لان رائد حاضن دُرة وما حاضنك
عَلي : أفااا يمةة أنا أغار لا ما توقعتها منچ
أنت تقرأ
ضَحـايا بَيـت دِليم .
Mystery / Thrillerضائِعـة بَيـن الخَـوف وَالغَرابـة أحساس لا يـُوصَف بِكَلِمـات عَـميقة لأنهُ أعمق بِـكثير لِـذلك نَلتزم الصَـمت وذَرف الدِموع وحده هوَ يَـكفي عَـن الكَـلام
