part 12

1.1K 93 0
                                    

نَفس : دُرة شوكت ترجعين كافي ملينا صار
ثلث سنوات وانتي ماكو ويانة
دُرة :  لا حبيبي ما أگدر عندي دراسة .
حچيت بدلع وحزن :
نَفس : تماام بس أنا أشتاقيت الچ هوااي
تُراب : شتعلوا اهلك سَيف .
ضحكنا كلنا سديت الاتصال وانطيتة لـ تُراب
رجعنا للبيت وهم يساعدوني وينزلون الاغراض
وياية وانا اشرحلهم شنو راح اسوي بيهم
وهم يضحكون دخلنا للبيت وچنا نسمع صوت
بنبرة  كياتة ولطف ودلع :

_سبرااااايززززز

شمرت كُلشي من أيدي ورحت ركض حضنتها
وصرخ بصوت فرح عااالي :
_دُرةةةةةةةة
اجوي سيف وتراب حضنونا وبعدها تراب طردنا
أنا وسيف وگال هاي حصتي وأخيراً رجعنا
شفنا دُرة تضحك شوي و تراب علگ الاغاني
ولف شَال ع خصرة ورگصوا هوَ وسيف
حچيت وأنا روحي رايحة من الضحك :

نفس : ياا يااا ولكم انتو زللم
تُراب : وإذا ؟ اخوان فرحانين بأختهم
حچاها ويهز بكتفة دُرة تعبت وأخذت جنطتها
وصعدت فوگ صعدت وراها ، دخلت سبحت
وطلعت مغيرة ملابسها وشعرها طولان أكثر
من قبل وصاير يوصل النهاية رجليها :

دُرة : أيي شلونهن نسوان أخوية ؟
نفس : أنا زينة بس شو شهد صايرة تضوج مني
درة : اكيد غير ضرتها
نفس : بس أنا ما احب سيف احبة كـ أخي الي

ما حچت شي بخصوص هاذا الموضوع گالت
ما دخلني أنا اجيت اشوفكم شهر وارجع هناك ...

«دُرة»

بعد غياب ثلاث سنوات صار گلبي يوجعني و
بس يريد يعرف أذا الاستوريات الينشرها حقيقية ؟
وصدگ تخطى ؟ دُرة هذا اخوچ ما يصير هيچ شبيچ؟!!

حجزت بأسرع طيارة توصل للعراق وصلت وحالي
حال الغريب محد منتظرني اخذت صور للمطار
وأخذت تكسي لبيت سيف وصلت وچانت بس
شهد تبچي بغرفتها سلمت عليها وسئلتها
ليش تبچي منو مزعل الحلوة گالت هرمونات
الحمل باركتلها وبقيت گاعدة بالصالة منتظرتهم
يجون شوي واجوي نفس اجتي حضنتني ركض
وبعدها تراب وسيف نوب تراب شغل اغاني
ورگصوا هوَ وسيف تعبت وصعدت فوگ
لحگتني نفس شوي وراحت چنت تعبانة
ونمت گعدت العصر .

سبحت وغير ملابسة اخذت مفتاح سيارتي
شافتني نفس وصحت الها تجي وياي وهيَ
ما چذبت خبر اجتي ركض ضلينا نفتر ما نعرف
وين نروح اقترحت هيَ نروح حديقة ونگعد
اسولفلها شنو المضوجني وصدك رحنا
گعدنا وبديت احچيلي عن الملل هناك نفس
الروتين يومياً وبعدها شوي شوي فتحنا
موضوع رائد وهيَ الوحيدة الصارت تعرف أنا
ما تخطيت رغم گالولي اخوچ عندي امل يطلع
كلامهم چذب لان أنا ما أشبه أي احد بيهم
ماخذة ملامح ماما كلها شجابني عليهم شوصلني .

اقترحت نفس نروح لبيتهم بحجة نسلم ع اهلة
بس حتى نشوفة وأنا من كثر اشتياقي وافقت
رحنا لبيتهم دگينا الباب وطلعت زينب من
شافتني نزلت دموعها :

ضَحـايا بَيـت دِليم .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن