نزلت دموعي ويا كلامة مو دموع حزن نزلت دموعي
لان خلصت منة ومن كابوسة المظلم ، حضني تُراب
بعدها استأذن وطلع ، رجع يمي رائد و هوَ يواسي
بيَ .
شوي ونزلنا ، وچانت مَرة رافد وامها موجودات
وصوت جدالهن كلش عالي :
أم نسرين : لا يا أم ياسيييين ابنچ غصب عنة
يتزوج غزل ، لا والله أسويها عشائرية .
رائد : شكوووووو !!!!؟ منوووو يتزوج
منووو ومنووو لي يسويهااا عشائريةةة ؟؟!!!
أم نسرين : أنتَ تتزوچ غزل وتترك هاي الحَية
وترجع لبنتي ونفتح صفحة جديدة .
رائد : هههههههههههههه ، العباس عليچ من أجيتي
تركتي عقلچ بالبيت لو ضامتة ؟
أم نسرين : شفتوووو سمعتوووو بأذنكم أبنكم
مو محترم
رائد : أني ما راح اغلط أو اضربچ لان أنتِ
مَرة چبيرة بالعمر وأنا ما اضرب نسوواان ف
أخذي هاي بتچ وطلعي بكرامتچ احسلچ .
أم نسرين : حسبي الله ونعم الوكيل عليكم
راح رائد لـ أمة يريد يفهم السالفة :
أم ياسين : غزل شانقة روحها ومتلاحگينها بأخر
لحظة ، ومن نقذوها گايلتلهم إذا رائد ما تزوجني
ارجع اشنق روحي .
رائد : والله لو مو تشنق روحها ، ما أخذ غير دُرة
يووم أنا گضيت عمري انتظرها تجي غزل
تريدني اتركها ، والله لو تموت ويموتون كلهم ما
أخذ غير دُرة .
رفرف گلبي وي كلامة عاينلي وأبتسم ، طلعوا
هوَ والشباب بقينا أنا وعمتي والبنات ، زينب تريد
تسوي أجواء وتنسينى السالفة بس ما گدرت
كلها ضايجة وأم نسرين لطشت كل شوي جاية
وأخير جية الها صارت تضربني بس عمتي
تعاركت وياها وطردتها ، صار الليل والشباب ماكو
اتصل ع رائد ميجاوب ، رحت عند زينب گاعدة
بالگراج تحت المطر شوي ودخل رائد والشباب
دخلوا زينب وعلي وسجاد بقينى أنا ورائد
بقى واگف بمكانة ، أجيت عندة بستة من خدة
و هوَ سحبني من خصري وباس رگبتي
دخلنا جوا ورائد شرح لعمتي شنو صار وهيَ
صارت تلطم :
رائد : والله بطرانين يردوني اتزوجها گلتلهم
والله ما أخذ غير مرتي تردون تهجمون بيتي
وأبوها يگلي امسحها بشاربي بوية احنا بنتنا
ما تهجم بيوت ، وإذا انتَ ما رايدها هاي هيَ
ينسد الموضوع هنا ، بس أمها گلبتها مناحة .
أنت تقرأ
ضَحـايا بَيـت دِليم .
Mystery / Thrillerضائِعـة بَيـن الخَـوف وَالغَرابـة أحساس لا يـُوصَف بِكَلِمـات عَـميقة لأنهُ أعمق بِـكثير لِـذلك نَلتزم الصَـمت وذَرف الدِموع وحده هوَ يَـكفي عَـن الكَـلام
