رفضت اكل من أكل الفاتحة راح للمطعم إليمهم
وجاب مندي وكلني بأيدة شوي وگلتلة كافي
بس جبرني أكل يحلفني برائد ، خلص أخذ
الصينية وراح بقيت گاعدة بمكاني شوي واجتي
رواء مرة ياسين گومتني للبيت لبستني دشداشة
توصل شوي تحت الركبة لون أسود لبستها
رجعت گعدت بمكاني انتظر رائد يجي
وعندي أمل كلش چبير أن يرجع واضمة بگلبي
صار الليل وعمو طلب من ادخل ورفضت
الا هنا انام ، نمت وگعدت الصبح ع بچي النسوان
عيوني ما أگدر افتحها من البچي .
دخلت لغرفتة احضن ملابسة واعاتب بي
ليش تركني وحدي بچيت ع رائد أكثر من أخوية
صارت النسوان تحچي عَلي وتگول هاي مو
طلعت أختة وبعدها طلگها من عرف هيَ
مو أختة ما رجع الها بالعكس خطب نرجس
أنا سمعتها گالت هيچ ورحت اتهجم
عليها .
راحت زينب صاحت لعلي گالتلة :
_علي خلوها يمكم هنا النسوان تموتها وهي
ما تعرف نفسها شجاي تسوي .
دفع علي الباب ودخل للصالة ع النسوان حاضني
بقوة رفع اصبعة بنبرت تهديد الهم كلهم :
علي : والكفل زينب إذا أسمع أو أشوف وحدة
منچن سوت شي لدرة اخلي تابوتها بدال
تابوت راااائد وأنا حالياً اعترف بنفسي
تخبلتتتتت ، عمي تركوا البنت بحالهاااااااااا
ما تشوفون حالتها شلون منهارة ، أنتي يمة
ما انهريتي مثل درة درة اكثر بشر يحب
رائد چذب واحد يحبة اكثر منها .
اخذني وطلعنا خارج البيت گعدت بنفس مكاني
هوَ راح شوي ورجع بيدة كاسة مَي شربتها
وگعد يمي خليت راسي ع كتفة
اپبچي و هوَ هم يبچي و يون ، شوي واجت
جماعت رائد شاگين ملابسهم ويلطمون
شافوني واجوي عندي لان يعرفوني :
احمد : هاي شصاير بيچ خوية حرام تسوين
هيچ ما يصير
مقتدى : اتركها احمد رائد چان يحبها ويستاهل
أحد هيچ يبچي عليه .
اجة علي أخذهم من يمي وحاول يدخلني بس
أنا رافضة صار الغروب وأنا گاعدة بالشارع
شفت شاب دخل بـ بداية الفرع چان بدون
تشيرت لابس بس بنطلون أسود وصدرة
كلة دم منزل راسة ويمشي مبين تعبان ...
«زينب»
عاط علي ع كل النسوان وحذرهن إذا يسون
شي لدرة يذبحهن هاي وصية أخوية شوي
ودخل أبوية گال :
أبو ياسين : يابة بنيتي زنوبة روحي صعدني
ضلي عايني لمرة أخوچ حتى إذا صار عليها
شي ما اخاف انتي تجين تگليلي
زينب : تمام يابة
صعدت لغرفت رائد چانت بيها بلكونة تطل ع
الشارع ودرة صايرة مقابيلي عيوني ما
اشوف بيهم من البچي ، چانت درة گاعدة
حاضنة ملابس رائد و صورتة تعاتب بيهم
عتاب يكسر الگلب ، شوي وشفتها صافنة ع
نهاية الشارع مديت راسي وشفتة ولد صدرة
مليان دم بدون تشيرت منزل راسة ولأبس شفقة
گامت دُرة ع حيلها چانت المسافة بينها وبين
الولد تقريباً 200 متر ، گامت ع حيلها ومشت
مثل الفاقد الامل بالحياة ويريد يموت شامرة
اديناتها وحدة ع اليسار و وحدة ع اليمين
ما تحركهم بس الهواء يحركهم چانت تمشي و
أشوف أخواني هم يمشون وراها كلهم يمشون
بهدوء عبالك طير وراح يطير أذا ركضوا اله .
أنت تقرأ
ضَحـايا بَيـت دِليم .
Mystery / Thrillerضائِعـة بَيـن الخَـوف وَالغَرابـة أحساس لا يـُوصَف بِكَلِمـات عَـميقة لأنهُ أعمق بِـكثير لِـذلك نَلتزم الصَـمت وذَرف الدِموع وحده هوَ يَـكفي عَـن الكَـلام
