البارت الخامس/5️⃣:

307 61 59
                                    


"ما أحلل اللي تقرأ بدون تصويت 💁🏻‍♀️"
..

🛑- ملحوظة سريعة : قصة شهد ولين حقيقية بدون مُبالغة أو نقصان.

_________________________________________

- لين، دخلت للمزرعة وداخلي كله يرجف .. راح أكل ضرب موب اي ضرب .. ، دخلت الغرفة والحمدلله مب موجود .. جدتي منسدحه على سريرها بس شافتني فزت من مكانها : لييييين!
- لين، باست رأسها ويدها : عيونها
- الجدة : وينتس يا بنتي؟، من يومين ماشفنا زولتس
- لين، جلست بطرف السرير : أمسكتني صديقتي
- الجدة : ورا ما فتحتي جوالتس؟
- لين : من زود المذاكره مافضيت احك شعر رأسي
- الجدة : اه يابنيتي خوفتيني عليتس، جدك متحلف فيس
- لين : هههههههه متعودين مب شي جديد
- شايع، من اول يتجسس عليهم بس سمع اخر كلامها .. ، دخل بعصبيه : اجل متعوده هاااه!!!
- لين، وقفت قدامه ببرود : يلا طق وخلصني ابي انام
- شايع، سحبها من شعرها لخارج الغرفة : اجل متعوده هاااه، الان اوريك الجديد يا بنت الكلب!!!
- لين، من قوة مسكته حاسه شعرها بيطلع من فروته .. ،  بالغصب ماسكه دموعها : معاد يهمني
- الجدة، وعيونها تتبعهم بعجز : هونك عليها يا شايع تكفى
- شايع، رماها وسط المزرعه .. دقايق رجع وبإيده حبل وسكين حاره
- لين، بسخريه : بتحرقني؟ ههههههههه كبرت على ذا جيب شي اكبر من كذا هههههههههه
- شايع : بعيشك ليله بعمرك منتي بناسيتها
- لين، ببتسامه مُستفزه : اوك
- شايع، بوحشيه قطع بلوزتها من ورا .. بدا يطبع سكينه بِـ وسط ظهرها ...
- لين، دموعها مثل المطر على خدودها .. ، حطت ايدها على فمها تكتم صراخها ...
- شايع، متفنن بكتابة اسمه على ظهرها : هالوشم بيذكرك منهو شايع!!!
- لين، معاد قدرت تتحمل اكثر .. صرخت صرخه سمعوها أهل الخرج كلهم ..
- شايع، سد على فمها : تونا بالبدايه يا عين جدك
- لين، ناظرته برجاء أنه يفكها ..
- شايع، سحبها لظهر النخله و ربطها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه دموعك مالها معنى هههههههههههههههههههههه
- لين، متألمه حيل .. تحاول ما يلصق ظهرها بالنخله : تـ..كفـ..ى فكـ..نـ..ي تكـ..ـفى
- شايع، أخذ قطعه من بلوزتها و ربطها على فمها : تؤ تؤ تونا ببداية الحفله .. ، طبع طرف السكينه على رقبتها .. بفحيح ماليه الخبث : بتزيدك حلاوة حبيبتي لولي ..

--

.  . |فيـــــلا العمـيد "مسفر" |.  . 

- سرور : على الأقل تعطونا علم مب تتصرفون من رأسكم
- العميد "مسفر" : ليه ما دقيتوا علي؟
- حسين : البنت ماتبي احد يدري، و بعدين الحمد لله ضبطت كل شي و الأمور في السليم
- العميد "مسفر"، بحده : وش يدريك وش مهببه فيه!
- ري : ما دريتوا وينه أخوها؟
- حسين : انشقت الأرض وبلعته
- العميد : وينها فيه الحين؟
- سرور : بغرفة شهد

.
.

.  . ( غـرفــــة شهد )  .  .

شهد : وش فيك؟
- نجد، ودموعها بطرف عيونها : أفكر بأخوي وين بيروح و اهو مُصاب؟، يمكن أحد خذاه؟!!
- شهد : لا وين
- نجد، بقلق : ذاك الخسيسس اكيييد اهو اللي خذاااه اكييدد .. ، ضغطت على جوانب راسها متألمه من زود التفكير : اوفف ياربيي
- شهد : منهو؟
- نجد، : يارب يكون بخير
- شهد، طبطبت على كتفها : مع اني مب فاهمه شي بس قلبي حاس أنه بخير
- نجد، مسحت دموعها : يار... ، قطع كلامها طقت الباب، تعدلت بجلستها ساحبه الطرحه على وجهها ..
- شهد، قامت ناحية الباب : لا تخافين مايدخلون، مين؟
- العميد "مسفر": ادخل؟
- شهد، بضيق : أبوي
- نجد، بفرح : خليه يدخل
- شهد، فتحت الباب راسمه على وجهها ابتسامه مصطنعه : هلا
- العميد "مسفر"، ناظرها بِحده : لي معك كلام، يلا تفضلي اطلعي!!
- شهد، طلعت من الغرفة وجلست بالصالة وهي تتحلطم وشوي تبكي  : اوفففف
- حسين، سرور، ري، قاموا ناحيتها بخوف : وش فيك؟
- شهد، ناظرتهم بقهر : ما سلم علي ولا حتى شخبارك!
- ري : مشغول مع الضيفه لا تصيرين دلوعه عاد
- شهد : والله مب دلع، ليه يحسسني كأني مب بنته!
- حسين : افاا وش هالكلام، يابعد روحي ابوك عميد مب فاضي يحك شعر رأسه
- شهد : ست شهور ماشفته و كذا يعاملني!، توقعته يحضني يحسسني بحنانه
حسين، فتح ايدينه : تعالي احضنك انا يا بعد عمري
- سرور، ري، تكوى بذراعينهم على كتفها : حنا اخوانها ليه موجودين مزهريه مثلًا؟
- حسين، بقهر : حشاكم ما مزهريه الا انا
- سرور، ري، شهد، فطسوا ضحك على شكله : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
- حسين، ذاب بضحكتها : اهم شي شفت هالأسنان الحلوة يا بعدهم ..

رواية : يا كِل إتجاهاتي يا أعتذارات السنين المُرّه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن