البارت السادس/6️⃣:

587 64 86
                                    

"ما أحلل اللي تقرأ بدون تصويت 💁🏻‍♀️"
..

🛑- ملحوظة سريعة : قصة شهد ولين حقيقية بدون مُبالغة أو نقصان.

_________________________________________

على صوت انكسار الكوب وصراخها .. ، دخلوا للمطبخ ركض .. أخذوه و سدحوه على كنبة الصاله .. :
- ري، ميت خوف عليه : سرور تسمعني؟ سروررر
- فهد، رش عليه مويه : أُهدوا مافيه شي
- هتيف، متقطعه بكى : ليه ما قام؟
- فهد : يمكن مهبط، شوي و يقوم لا تخافون
- نغم، تناظر مو فاهمه شي : ليت ما تحنوه ينان"ليش ماتخلونه ينام"
- فهد : هتيف روحي انتي ونغم للغرفه الثانيه
- هتيف، مسحت دموعها : بس
- ري : روحي مافيه شي
- فهد : نغوم روحي ألعبي
- نغم : اابو ماي"العبوا معاي"
- هتيف، بستسلام مسكت بإيدها : يلا تعالي
- فهد، طق على خده بخفه : سرور تسمعني؟ سرور صاحي؟
- ري، مره يهزه من كتفه و مره من خده : سسروررر، قِم قِمم، سسررورر ياخوي لا تروعني عليييك ..

--

- شهد، راحت نجد والتؤام اطلعوا ومعاد ارجعوا .. وكالعاده بقيت بلحالي .. ، دقيت على حسين يمرني لو اقعد اكثر بنجن .. ، لبست عبايتي وقعدت على عتبت الباب انتظره .. واخيييرًا جا .. ، ركبت بسيارته وعلى المطعم .. :
- حسين، بعد ما اعطى العامل طلباتهم .. ، سحب الكرسي وجلس قبالها : ليه حلوتي زعلانه؟
- شهد : انا زعلانه؟، يتهيأ لك
- حسين، ويده على قلبه : ذا ما يغلط يا نبضه
- شهد، حابسه دموعها : وربي مافي شي
- حسين، مسك ايدينها : و بتكذبين هالدموع بعد؟
- شهد، ودموعها طاحت غصب عنها : مب شي جديد، مشكلتي في أبوي ونجد راحت وخلتني، رجعت وحيده .. ، ببتسامه من بين دموعها : و بس والله
- حسين، قام : تسمحين لي اقعد جنبك آنستي؟
- شهد، ببتسامه : اكيد
- حسين، جلس جنبها ومسح دموعها : حبات اللؤلؤ محد يمسحهم غيري، و بعدين ليه وحيده ونا معك بزعل ترا
- شهد : وين معي؟ ما اشوفك إلا بالسنه حسنه
- حسين : تطمني هالمره معاي إجازه لـ 6 شهور
- شهد، بفرح : والله!!
- حسين : وخالقي، و دامك فرحانه بقولك اللي يقرقع بقليبي
- شهد : قول
- حسين : خلينا نتزوج
- شهد، مو مستوعبه : ايش؟!
- حسين : اللي سمعتيه، وش قلتي؟
- شهد : من جدك؟
- حسين : شفييييك ماتبين نجتمع في سقف واحد؟
- شهد : بس حنا اتفقنا لما اخلص جامعتي
- حسين : بذمتك وش يصبرني سنتين؟ بالحيييل قدرت أصبر سنه، ابي استغل إجازتي زين مابي ارجع للعسكريه الا ونتي خلاص زوجتي وملكي وحليلتي، قدامك شهرين تجهزين نفسك، كل شي علي انتي بس قولي تم
- شهد : للحين مب مستوعبه ترا، شهرين وش بتسوي لي؟، ماجهزت شي لا فستاني ولا ملابسي ولا دعوات ولا اصلا انا نفسي مب جاهزه
- حسين، ضرب على صدره : ارحمي هالقلب ! من صغر سني ونا احبك، ما صدقت اخلص عسكريتي الأولى علشان اخطبك، سنين ونا صابر ترفقي بي!
- شهد : كلم أبوي واخواني
- حسين : مب مُهم، اهم شي رايك انتي!
- شهد : اخاف اوافق واتوهق
- حسين : افاا عليك، وربك كل شي علي من و إلى .. ، قرص خدها : انتي بس ألبسي الفستان الأبيض
- شهد، وطت رأسها بحرج ...
- حسين : وش قلتي؟
- شهد : اللي تشوفه
- حسين، رفع رأسها : حطي عينك بعيني، موافقه؟
- شهد : اي
- حسين، مسكها من خصرها و دور فيها : اخيييييييييييييييييييييييييييييرًا
- شهد، تمسكت برقبته : حسين نزلني فضحتنااا، نزلنييي
- حسين : ياشيخه وربك مب مصدق اهخخ هههههههههههههههههههه
- شهد : نزلني تكفى
- حسين، نزلها : من اليوم تروحين تشوفين وش ناقصك
- الجرسون، من ورا الستاره : الطلب جاهز
- حسين، طلع وحضنه : وافقتتتتتتتتتتتت اخييييرًا
- الجرسون، ماسك الطلبات ومستغرب : وافقت؟، بس الطلبات تطيح سبب انته
- حسين، دفع واخذ الطلبات : الباقي لك
- الجرسون : بس هدا مبلغ كبير
- حسين : لعيونها ..

رواية : يا كِل إتجاهاتي يا أعتذارات السنين المُرّه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن