استيقظ رامسون ليجد شابا قوياً ذو شعر أسود يرجعه للوراء، و خط فك حاد، يرتدي تيشرت تبدي عضلاته و كتفيه العريضتين، يرتدي سروالا جلديا ينحث عضلات فخده. و يرتدي جزمة جلدية تزيده هيبة مع اكسسوارات باهضة الثمن كان ينظر إليه بابتسامة جانبية ثم اقترب من رامسون بمهل حيث أعاد رامسون رأسه للخلف منصدم. حينها ينقر الرجل بإصبعه في منتصف جبهته قائلا بصوت هادئ و خشن يبدي قوته
"ألم تغادر بعد؟"تزحزح رامسون يحك عيناه يستوعب ما يرى أمامه
"انتضر, انتضر, انتضر, يبدو أن هناك شيئا خاطئا هنا. هذا بيتي اشتريته بمالي و لن يضع أي شخص قدمه بداخله غيري "
وضع الشاب يده اليمنى على خده و نظر بعيدا يقول متجاهلا كلام رامسون
" كيف لك أن تنام هكذا مرتاح البال و البيت رأس على عقب، المطبخ كله فوضى؟"
"هذه حياتي ولا يهمك. هيا ارحل لا يهم كم أنت غني أو وسيم هذا لا يخول لك الحرية المطلقة لتفعل و تقول ما تشاء "
"حسنا حسنا لاداعي لقول الهراء الآن. اذهب احضر لي كأس شاي و دعني اخبرك بالقصة كاملة و قبل مغادرتك أخبرني اسمك اولا "
"لاداعي لاخبرك اسمي لانك ستغادر الآن و لن ..."
"انا ادعى بان، و من الأفضل أن يكون الشاي قليل الحلاوة"
قاطعه ببرودة متجاهلا صخب رامسونتبادلا النظرات طويلا كانت نظرات رامسون غاضبة عكس نضرات بان الباردة و ابتسامته الساخرة. رن هاتفه ليقطع تلك النضرات المشحونة، تحدث بصوت منخفض و كل ما يقوله أجل أو لا مشكلة، ثم نظر بعدها إلى رامسون الذي وقف عند باب المطبخ يرمق بان بنضراته الغاضبة يحاول فهم المحادثه فنظر إليه الآخر و ابتسم محدثا من معه على الخط
" إذا فهو يدعى رامسون اسم لطيف، ... جيد جدا في الحقيقة ثمن هذا البيت تفوق المائة مليون لكن لابأس بأن تبيعه بعشرة ملايين إذا كان لشخص وسيم و لطيف مثله ...لا لا عليك ليس خطأك لا تعتذر يكفي ....هل تبكي حقا ههه لقد قلت لا عليك"
ثم انقطع الاتصال و لاح بنظره ثانية إلى رامسون
" إذا ما الذي سنفعله؟""ستغرب عن وجهي حالا،قبل أن أفقد اعصابي"
"مهلا لا تتعجل دعنا نضع النقاط على الحروف أولا"
ثم غير ملامحه إلى أخرى جادة و أكمل
" أضن ان عليك الاستماع إلي أولا قبل أن تغرب أنت عن هذه الحياة"
استفزت كلماته رامسون ولم يتحكم في أعصابه فأخذ عصا البيسبول المرمية على الأرض و اندفع ليضرب بها بان
أنت تقرأ
bad partner / الشريك السئ
Akcja"عندما تراه من الخارج يبدوا بيتا دافئا لكنه يحوي أسرار و أغرب صدفة" رامسون مدين لعائلة "sloy" اللتي تعتبر من أقوى المافيات في بلدته بعشرين مليون ولا يستطيع رد دينه. فيقرر قضاء حياته في الهرب منهم وعندما يستقر أخيراً في بيت جيد بعيدا عن أنظارهم وتبتس...