................استيقظ فاو قبل صديقه و أخذ يتأكد أنهما لا يزالان على قيد الحياة، نظر إلى صديقه الذي يشخر بعمق و ذهب ليقوم بروتنه الصباحي و بينما يفرش أسنانه رفع رأسه إلى المرآة و وجد بان خلفه ينظر إليه.
" أوه ارعبتني .... صباح الخير سيد صلو ... بان "
" كيف كانت ليلتك باونينج؟"
" ادعى فاونينج سيدي ... جيدة لقد ..."
" بالطبع ستكون جيدة لقد كنت ببيتي و كان رامسون برفقتك طوال الليل "
تغيرت نبرة صوته فجأة إلى أخرى جادة
تعجب فاو من أفكار الآخر و لم يستطع أن يكبح فضوله أكثر
" سيد بان ماذا تعتبر رامسون ؟ "
اجابه بوجه خال من التعابير يبدي هوسه
" إنه ملكي، ملكي وحدي، أستطيع ان افعل به ما اشاء لا أحد يستطيع أن يمنعي. انه خادمي، و تابع لي وحدي "
حاول فاو تغيير الموضوع فالجو أصبح مرعبا لكن بان أكمل كلامه
" فاو نينج اسمعني جيدا، انت فتى عادي و مسالم و الشيء الوحيد الذي يميزك هو كونك صديق رامسون، بمعنى آخر استطيع ان أضمن حياة رامسون وحده لذلك ابقى بعيدا عن مشاكل اكبر منك بكثير"
لم يستطع فاو تحمل تلك الأجواء و قلبه سيخرج من صدره رعبا. لم يستطع التحدث مع صديقه النائم فاعتذر منه من بعيد و غادر البيت هاربا.
..............
مقابل باب البيت انتبه لوجود شخص غريب يراقبهم بمنظار من النافذة. فوق دراجته النارية يضع خوذة سوداء و يرتدي ملابس جلدية خاصة بالدراجات النارية. حاول فاو تجاهله لكنه انزعج و خشى أن يكون من رجال العصابة و يخطط لشئ ما
ذهب إليه مستعدا للكم وجهه، انقض عليه، لكن لما اقترب منه ركله الذي أمامه و أوقعه أرضا بضربة واحدة وضع قدمه على بطنه فانتبه أنها فتاة بحذاء كعب عالي و الرداء الأسود يأطر منحنيات جسدها نزعت الخوذة و بدت ابتسامتها و شعرها القصير شديد السواد و لون شفاه اخضر غريب. أمسكت يده ترفعه عن الأرض وقالت في عجالة
" لقد بدأت الإثارة، لذلك إياك و الإقتراب لأن لا أحد سيوقفه"ثم وضعت خوذتها و غادرت مسرعة.
تاركة الذي خلفها مندهشا..............
استيقظ رامسون و أول ما بحث عنه هو صديقه شعر بالرعب يتسلل إلى جميع أعضاءه بعد أن التفت لم يجده بجانبه. سمع صوت بان خلفه
أنت تقرأ
bad partner / الشريك السئ
Azione"عندما تراه من الخارج يبدوا بيتا دافئا لكنه يحوي أسرار و أغرب صدفة" رامسون مدين لعائلة "sloy" اللتي تعتبر من أقوى المافيات في بلدته بعشرين مليون ولا يستطيع رد دينه. فيقرر قضاء حياته في الهرب منهم وعندما يستقر أخيراً في بيت جيد بعيدا عن أنظارهم وتبتس...