لاحظ رامسون غياب بان لأيام، أراد الإتصال به لكنه لم يرد إزعاجه فهو يعلم جيدا مدى انشغال رجال الأعمال
..............
عندما ذهب رامسون لعمله أراد التركيز على مهامه لكنه في كل دقيقه يشرد فيها ذهنه ليفكر أين سيكون بان. عدة أفكار جابت ذهنه ربما قد غادر البيت كما وعده، و ربما عثر على حبيبة هذا إن لم تكن له واحدة في الأصل. نظر إلى لينا فهي الوحيدة التي تستطيع أن تشبع فضوله.
و فور أن وجد الفرصة المناسبة سأل لينا عن بان لتجيبه أنه توقف عن الحديث معها منذ فترة طويلة بدون سبب..............
عاد إلى بيته و استلقى على اريكته محتارا هل يتصل ببان ام لا. و بدأ يتذكر كل تلك اللحظات التي أمضاها معه ثم توقفت ذاكرته عند تلك اللحظة التي أزعجه بان فيها. ثم تدارك في ما يفكر و ضرب رأسه مع الطاولة كي يستفيق من شروده. اتصل ببان مرتين و لم يجبه أراد أن يزيح عن خاطره تلك الأفكار فاتصل بصديقه المقرب فاو الذي لم يتحدث معه منذ فترة طويلة
" هاي صديقي، لم اسمع صوتك منذ مدة"
سأل رامسون" أأنت حي لقد ضننت مت على يد عائلة سلوي ههه"
" مادمت مختبئا في جحري فلن يمسكوني...
أتدري لقد وجدت عملا قرب بيتك في كازانيرو"" منذ متى؟ سحقا لك أيها الوضيع, انت لا تخبرني بأي شيء جديد . ما رأيك أن نتبادل بأماكن عملنا فأنا اقطن في كازانيرو"
تحدثا طويلا تأكد رامسون من اخباره عن كل التفاصيل حتى عن أمر لينا ثم أضاف فاو
" لدي فكرة لم لا نحتفل غدا في بيتك بمناسبة العمل. لم ازرك هناك لفترة"
" غذا يوم السبت....تبدو فكرة جيدة، خصوصا أن ذاك المغفل لا يتواجد في البيت فهو منشغل بأمور شركته"
" اتفقنا إذن "
...............
في الليل بعد أن انتهى بان من كل العراقيل في كازانيرو من أمر الجاسوس إلى تجارة المخدرات مع بعض للياكوزا لم يبقى سوى شيء واحد يزعجه اتصل بلينا و حضر موعدا معها.
لم تتوقع الفتاة هذا أبدا، فطارت من الفرحة ذهبت إلى الصالون و ارتدت أبهى ثوب لها. وجدت رساله تحدد إسم و موقع الحانة
دخلت تبحث عن الوسيم بعينيها اللامعتين و جلست بقربه في خجل، لم يتعب نفسه بالسؤال عن حالها و دخل في صلب الموضوع مباشرة
" أنا أقدر مساعدتك لي "
" أي مساعدة ؟"
أنت تقرأ
bad partner / الشريك السئ
Akční"عندما تراه من الخارج يبدوا بيتا دافئا لكنه يحوي أسرار و أغرب صدفة" رامسون مدين لعائلة "sloy" اللتي تعتبر من أقوى المافيات في بلدته بعشرين مليون ولا يستطيع رد دينه. فيقرر قضاء حياته في الهرب منهم وعندما يستقر أخيراً في بيت جيد بعيدا عن أنظارهم وتبتس...