اعتاد رامسون على المعاملة الخاصة التي قدمها له بان لذلك رغم شعوره بالتحسن ضل يتصنع المرض و يرسل الخادمة و الحارسان ليشترو له ما يريد من المأكولات السريعه و ألعاب الفيديو وعندما يشعر باقتراب مجيء بان يعود إلى سريره و يدخل المحرار في الماء الساخن و يضعه على المنضدة ثم يغمض عينيه و يفتح فمه متصنعا الغفو.كان يرتدي ملابس مريحة حينما خرج يتمختر إلى الصالون بعد أن عاد الحارس محملا بالعديد من المأكولات السريعة امسكها رامسون لينتقي منها ما يريد و رمى الآخر على وجهه " أهذا ما طلبته هل انت أصم ايها الوغد، لقد اوصاك سيدك بأن تخدمني جيدا، لا أن تلهو"
شد الحارس على يديه محاولا ضربه
" هيا اضربني، اضربني إن كنت تريد، اووه ... نسيت سيقضي عليك سيدك إن فعلت. أتذكر عندما اعتدت الهروب منك، الآن سأجعلك تهرب مني أتدري لماذا ؟ لأن سيدك يفضلني، ربما كان ابلها و ضن أنني اعتبره صديقه لكنه يثق بي ثقة عمياء"
ثم ذهب يقهقه و ارتمى فوق الأريكة
..
في هذا اليوم قرر بان الإنتهاء من عمله باكرا و العودة مسرعاً لتأكد من حالة شريكه الصحية, وقف بالباب و تزامن مع لحظة خروج الخادمة فسألها عن أحوال رامسون لتجيبه
"سيدي انه بخير، يبدو بصحة جيدة منذ
البارحة و هو منغمس في ألعاب الفيديو، لا
أضن انك بحاجتي بعد اليوم "" حسنا, انا ارى، سأحول لك المال حالا يمكنك الرحيل"
فتح الباب ببطء شدید و دخل يضرب قدميه
بقوة مع الأرض حتى يتسنى لرامسون سماعه.
فور سماعه صوت اقدام بان التفت إلى الساعة، انها الخامسة لم هو بالبيت باكرا. بلع بسرعة قطعة الكعك الأخيرة و رمى العلبة أسفل السرير ارتمى فوقه و اغمض عينيه متصنعا النوم
تقدم بان إليه و وجهه تعلوه ابتسامة جانبية. جلس بجانبه و اخذ يبعد خصلات شعره عن وجهه
شعر رامسون بالتوتر لكنه ضل صامدا و لم
يفتح عينيه ثم سمعه يتحدث" ما هذا الذي يعلو وجه هذا المريض المسكين انه يفسد جماله "
اقترب منه ببطء فتصلب جسد رامسون لكنه
لم يفتح عينيه بعد حتى شعر بإصبعه يمرر ذهابا وإيابا على خده كاد أن يفتح عينيه لكنه تحمل أكثر و القشعريرة تجري في سائر جسده"حلوى الفراوله ؟ لا أذكر أنني احضرتها من
قبل "توقف بان لوهلة و لايزال رامسون يشعر بضغط يده على السرير ثم فجأة أحس بيده تستشعر حرارته ،أراد أن يبعده لكنه لا يريد إفساد تمثيليته و بعدما سمع صوت البحث في ذاك الصندوق المرعب، دفعه و رجع للخلف حتى اصطدم رأسه بالحائط
أنت تقرأ
bad partner / الشريك السئ
Aksiyon"عندما تراه من الخارج يبدوا بيتا دافئا لكنه يحوي أسرار و أغرب صدفة" رامسون مدين لعائلة "sloy" اللتي تعتبر من أقوى المافيات في بلدته بعشرين مليون ولا يستطيع رد دينه. فيقرر قضاء حياته في الهرب منهم وعندما يستقر أخيراً في بيت جيد بعيدا عن أنظارهم وتبتس...