استيقظ بان و فور نهوضه ذهب يبحث عن رامسون حيث وجده يحتسي قهوته الصباحية، شعر بالراحة بعدما تأكد من بقاءه في المنزل. فذهب ليستحم كعادته و بمجرد انتهاءه جلس بقربه لكن رامسون لم يتزحزح من مكانه ظل يراقب التلفاز بتوتر، يتصنع اللامبالاة
ضل بان يراقبه بصمت ثم تحدث أخيراً
" أ لن تقول صباح الخير لشريكك"ضل رامسون صامتا أصبح يراقب كلماته أكثر
" ا مازلت تكرهني لتعذيبك و قتل المدير؟ ... لقد أردت فقط تعليمك بعض الآداب"
اجابه رامسون و هو يحاول أن ينهي كلامه
" لا عليك انا أحاول ان أنسى ما حصل، سيكون من الجيد بدء صفحه جديده كشركاء"
" أما انا فلا أستطيع النسيان، لا أزال غاضبا، لماذا رميت الهدية بمناسبة عملك"
" اتقصد الساعة اليدوية لقد نسيت أين وضعتها هذا كل ما في الأمر"
" لا تكذب علي لقد علمت بأمر جهاز تعقب، في الحقيقة أهديتك إياها لأني رأيت مدى إعجابك بها، لقد أعدتها من سلة المهملات سأزيل جهاز التعقب يمكنك ارتداءها "
لم يصدقه رامسون و راودته الشكوك ثم سأله
" ماذا عن عملي و خروجي من البيت؟"
" لا تحتاج إلى عمل فقط اطلبني ما تريد و سأحضره لك، أما خروجك سأكلف رجالي بحراسة البيت و ساجلب لك خدما لن تحتاج إلى الذهاب إلى أي مكان و إن اضطررت سيرافقك احد من رجالي"
تنهد رامسون يفكر و ينظر إلى قهوته
" تبا لهذا السجن، بان قل لي بصراحة ماذا تعتبرني؟ اتعتبرني عبدا عندك؟ "سكت بان قليلا ثم اجابه
" في الحقيقة رغم اني أخبرتك مرارا وتكرارا بأنك ملكي و كأي شيء آخر من حاجياتي، لكن لم اخبرك بحقيقة أن هناك شيء مميز جذبني اليك، انت رائع في كثير من الجوانب "أراد رامسون أن يدير وجهه لينظر إليه لكن لم يستطع فهو لم ينسى أمر المدير بعد
" ممم ... هل انت ... حسنا ...كيف اصوغ هذا ... هل سبق أن كونت صداقات من قبل و إذا كان جوابك بنعم فأين هم ؟"
" حاولت لكنهم تركوني في الأخير و وصفوني بالمجنون أو المريض . . . هناك من قتلتهم و هناك من تركتهم يذهبون احياء طبعا بأجزاء ضائعة من جسدهم "
فور سماع الأصغر هذه الكلمات توتر أكثر و بدت أذنيه تزداد احمرار و لم يوشح ناظره عن الكأس. انتبه بان لتوتره فأضاف
"رامسون أضن ربما اعتبرك أكثر من صديق عابر . . . اريد أن أكتشفك لذلك ابقيك معي .... لكن حقيقة انك ملكي لن تتغير"
أنت تقرأ
bad partner / الشريك السئ
Ação"عندما تراه من الخارج يبدوا بيتا دافئا لكنه يحوي أسرار و أغرب صدفة" رامسون مدين لعائلة "sloy" اللتي تعتبر من أقوى المافيات في بلدته بعشرين مليون ولا يستطيع رد دينه. فيقرر قضاء حياته في الهرب منهم وعندما يستقر أخيراً في بيت جيد بعيدا عن أنظارهم وتبتس...