قصة (حياة بلا سند وساقني ممشاي لا رضٍ تواسيني

الجزء العاشر

من ذيك اللحظه ماتغير العالم من حولي لم يتوقف الزمن  ولا حتى عقارب الساعه  ولا حتى المطر توقف عن نزوله على الارض وحتى الشمس طلعت من جديد كل مافي الامر ان طارق تغيرت حياته بين يوم وليله  كان فيني بكيه داخليه  وبلعتها قبل تطلع  كنت كتوم قبل لا يسكتون  حتى وان طلعت مره بكيتي من ذاك الوقت   نسيت اطلع الي احس فيه ✍️نمت ذيك اليله  وفيني صيحه بس قلت لكم كتمتها  قوموني الصبح  ورحت للمدرسه   صرت امارس حياتي عادي مع احساسي انها ناقصه  مانكر ان ابوي صار قريب منى كثير  بس امي عايشه في كل تفاصيل حياتي خصوصاً يوم اشوف كل واحد مع امه تدخلني غصه طبعاً كنت اتحاشى  ان اكلم مرت ابوي ولا تزين علاقتي معها ماقول كانت عند ابوي  بوجه واذا راح بوجه ثاني تعاملني  طبعاً ماحد شايف هالوجهين غيري  ✍️مالكم بالطويله صرت اساسي موجود مع عيال الحاره  اهم شى مااجلس عن مرت ابوي  ماغيب  عنهم متواجد دايم  لكنه وضع يكبرك سنوات يقتل فيك برائة الطفوله  تخيل انك ماترجع البيت الا اخر الليل. حتى الجوع يذبحك.بس كان اهم شى عندي مارجع وابوي ماهو موجود  على الاقل في وجوده تعاملني مرته بوجها الطيب  حتى لو موقت  من غير اني شكل امي الي مافارق مخيلتي  يخلني اكمل ليلي وانا ابكي على مخدتي كنت ادعي ان فيه معجزه تصير وترجع حياة طارق القديمه بين امه وابوه ✍️🥹