قصة (حياة بلا سند وساقني ممشاي لا رضٍ تواسيني

الجزء الثالث والعشرون

خلصت العطله وبدت الدراسه  تذكر مره صابتني حراره وغبت عن المدرسه  كانت شديده  رحت للمستشفى مع ابوى   وكتبو ا تنويم بس ابوى رفض  ماعندي احد يجلس عندي  طلعني على مسؤليته  رجعني البيت  سدحوني في الصاله ارجف بردان  وغطوني  بالحاف  الي غطتني

مسكت طرف ثوبها  اشوف زول امي  مبسوط ودي الحراره ماتخف  كنت اقولها لاتخليني  خلك بقربي اسمع تقول اتركني ياولد مابك خلاف بكره وانت طيب ماتركتها  وانا ماعلى اللسان لاتتركيني  قالت ياولد اتركني خذ العصير اشربه وتطيب  اخذت وانا بيدي الثانيه ماسك في ثوبها شربت منه ماله طعم مادري طعمه يجيب الضيقه عصير يسمونه الطماطم  على زمانا علاج كل شى كل مامرض احد هذا هو دواه  نكره طعمه بس نسمع كلام اهلنا نشوف راح نطيب عليه المهم  شربت العصير وانا ماسك فيه  نفضتني غصب  فزيت بلحقها  الا طلعت مرت ابوي  بس نسيت الحراره اثرت على  خلتني اشوف امي عندي وهي وبعيدت ديار انتركت هذيك الليله  ماأحد سأل في حتى علاجى ماحط اعطاني ايها مادري كيف طفل بيحارب  مرض واهمال سوى  نمت بالغصب  صحيت الصبح مهدود  حيلي  محطوط صينيه قدامي فيها اكل فيها خبز وجبن  وكاسة حليب  يالله قربت منها اكلت ورجعت انسدحت  حرارتي مانزلت كيف بتنزل وانا علاج  ماخذت  واكل يالله تبلعه. بعد غيبه  جاء ابوي  شافني على حالي  قرب منى وشاف اني ماخذت العلاج نادى حرمته  عاتبه ليش ماا عطتني  اياه  وكل واحد يرمي الحق على الثاني  بغيت افز من واسطهم واقول بااعلى  صوت انا اخر واحد يهمكم الي يهمها صحتى امي  امي لو موجوده مانامت  كانت تسوى مثل كل مره اذا مرضت عند راسى تحس حرارتي  وتعطيني العلاج بوقته  وتقراء على بس اليوم وينهي  تشوف طارق كيف الموت يجيه والا احد درى عنه 🥹✍️💔