الجزء الخامس والعشرون

5 1 0
                                    

مرت سنين وانا اعيش على امل اني وعد ابوي لي بشوفة امي يتحقق  وبالفعل في اخر يوم استلمت شهادت تخرجي من الثانوي. رحت لابوي ابشره بتخرجي واذكره بوعده اي صدمت عمري ان انكر وعده لي وكالعاده يوم ازعل ولا احتاج شى ارح لناس الي كانوا لي حنان ومواساه  قررت مارجع الا وابوي مواقف على طلبي بعد محاولات واقف  بس طارق مايملك سياره  ومايعرف احد يوصله تعقدت اموري من جديد  جلست برى البيت ادور حل  لمعت براسى فكره  يوم شفت صابر راجع بسياره  صابر عكسى تماماً ابوه مدلعه وكل شى محقق له. طرت عليه اجري ماخفيكم  خاف منى  صابر متعود على كل ماقبلته لازم  ارجعه للبيت زعلان يزعل منى شوى ويرجع  المهم. اني طلبت منه السياره رفض  لان عارف ابوه بيعاقبه  بس فكر اي بحل ثاني انه بيوصلني.  انا ماهمني اهم شى اروح لامي  اخذنا الطريق وانا كل مامشيت مسافه  تذكر كل موقف بالطريق  وصلت لحارة امي قلبي بيوقف يترى بتعرفني بعد هالسنين   وقفت عن الباب متردد ادقه شجعني صابر وبعد دقيقه ماحد فتح الباب كان الباب ماهو مقفول  دخلت كل شى في بيت جدتي تغير  مهجور متروك من سنين  دخلت في موقف ثاني ان بعد هالمده  امي وجدتي وخالى وخالتي تاركين البيت وين بلاقيهم   طلعت لصابر وانا ماشوف قدامي انعدم عندي حتى التفكير  جلست بجنب السياره مالي حيل اتحرك صابر راح لبيت قريب  وساله عنهم. جاني حسيت من وجهه ماهي اخبار حلوه.  خبرني ان جدتي توفت وخالي وخالتي تركو الديره  جاء عند امي وسكت  سالت عن امي وقال انها موجوده بالحاره فرحت امي قريبه بدون مقدمات رحت للبيت الي قال عليه  ✍️🥹

قصة (حياة بلا سند وساقني ممشاي لا رضٍ تواسيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن