قصة (حياة بلا سند وساقني ممشاي لا رضٍ تواسيني

الجزء السادس عشر

لو الشور لي ماعدت الذكريات  جارنا الجديد رجع ذكريات لي جلست اطالع واشوف وهم ينزلون اغراضهم  وهم وسط امهم ماطول عليكم  حقدت على ولدهم كل ماشفت ابوهم طالع لدوامه تفكير طفل انه نفس العسكري الي اخذني من امي كان ولدهم اسمه صابر اسم على مسمى كفرة فيه كل يوم لازم اخليه يرجع لبيتهم يصيح  جاء ابوي لقاني جالس برى طبعاً هب في يهاوشني طارق انت ماتمل من جلستك في هالشموس مافكر حتى سالني ليش واقف برى سحبني ودخلني معه حرمته طبعاً سوت نفسها انها تنظرني ونها خايفه علي ولا كأنها الي طردتني برى يتفرج على الي رايح والي جاي حطيت هديتي وشهادتي في الشنطه ليش اخلي ابوي يشوفها ماراح يفرح لي مثل امي ماكنت تفرح لي تغديت طبعا لولا وجود ابوي كانت ماشفت هالاكل بس زين ان لوجود ابوي فايده بدلت وطلعت طبعاً ملاذي الثاني الحاره طبعاً حنا جيل مانعرف ننام الظهر همنا اللعب والدوجه الصراحه جيل مكتشف مايمر علينا شى نتعلم من كل شى بعد ملاعبنا كوره طبعاً واحد الي معه كوره وحريص عليها اكثر من حرصه على روحه. وين تلاقي احد معه نادر الكل يتقرب منه معه كوره جلسنا طبعاً كل حديثنا عن الخطاء التحكيميه وكل واحد ماهو راضي على النتيجه جت سياره غريبه دخلت الحاره كان الكل يعرف السياراة ونادراً ماتمر سياره غريبه بس هذي سياره وقفت قدام البيت الي عند بيتي كان البيت مافيه احد نزلو اغراضهم وحنا كلنا واقفين نتفرج ناس غريبه نزل منها ولد وبنت وامهم فرحت في داخلي زين البيت الي قدام بيتنا فيه احد بيسكنه وراح اللعب معه بس فيه شى غير فرحتي من شفت الرجل الي نزل  عرفت انه شرطي من شفت لبسه عادت لي ذكريات  الليله الي فارقت امي كنت حاط اللوم عليه هو الي اخذني من حضن امي هو سبب فراقي عنها تفكير طفل ماكان يعرف انه مجرد شخص يأدي عمله ✍️🥹 اني تبرد حرتي  ومن ردات حظه  طلع معي في نفس الفصل   يعني اذا مابكى في الحاره  ابكيه في المدرسه مع الايام يجي ابوه ويشتكي لابوي من معاملتي لصابر. بس كان الي يشجعني ان ابوي معي   مع ان حرمته تفتن علي بس دايم رده واحد اذكر طارق ماله في المشاكل  ابتسم بيني وبين نفسى واقول هذاك زمن على وجود امي  يوم كانت كل مره اسمع منه نفسه الكلمه  طارق خلك مؤدب لا تسوي  مشاكل  مادرى ان كثير اشياء تغيرت فيني  مع الوقت خفت مشاكلي مع صابر   نلعب مع بعض  بس ابوه ضل حقدي عليه   بدت الاختبارات وقلت طلعاتي  ريحت صابر منى 😁