الجزء الاول

77 3 2
                                    

سنة من السنين كانت الدنيا صيف وتعرفون صيف الشمال كيف ماطول عليكم في قصتي نمت في غرفتي الي ماتسمع فيها من الاصوات الا صوت المروحه الي وقتها تحس انها بتزيد الحر عليك بس كنت صابر طفل عمره ماتعدى الاثنا عشر سنه لاحول له ولا قوه بس كنت انام بسعده  حتى ولو كانت حياتي بسيطه في ذاك الوقت مافيه سهر نوم بدري شى متعود عليه  المهم  امي تصحيني بكل قوه لدرجة انها سحبتني من مكاني  قبل افتح حتى عيوني صوتها متغير مدري هي معصبه سحبتني من الغرفه وماسمع على لسانها يالله ياطارق  بروح لجدتك طالعت ولا الدنيا لليل وغريبه نروح لجدتي في الديره بهالوقت  العاده مانروح الا في العطله والا الاعياد  والمناسبات كنت بقول بكره عندي مدرسه بس في نفسى فرحت اني مابا اروح   وغريبه امي ماتقولي قبلها بوقت وهي تعرف اني تفرح بالروحه لجدتي وديار خوالي  ركبنا السياره السياره غماره  انا جالس في النص امي وابوي جالسين ساكتين   كانت الدنيا ظلام  ماتشوف الا ضوء السياره والنجوم واضحه  فرحتي ماتوصف اني مشيت مع ابوي وامي في السياره الابتسامه مافارقت وجهي ماكنت اعرف  اني اخر مره بجلس بين امي وابوي ✍️


اتمنى ان تجد الدعم حتى استمر في سرد القصه ❤️✍️

قصة (حياة بلا سند وساقني ممشاي لا رضٍ تواسيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن