الجزء الثامن عشر

4 1 0
                                    

وبعد يوم طويل استلمت شهادتي طلعت من المدرسه كل الطلاب اهلهم برى ينتظرونهم الا انا امشى من بينهم واسمع الي يبارك لولده  وحتى وان كانت نتيجته عاديه واسمع الي ابوه يهاوشه ليش راسب تمنيت اني راسب على الاقل احد يهتم   نجحت وتفوقت  والا احد دراى عني  بس قلت ماعليه ياطارق  ابوك مشغول وامك بعيده عنك  ومرت ابوك ماهمها نجحت والا رسبت  طرت اجري  بعلم ابوي اني نجحت واذكره انه واعدني بسيكل  وامي كانت شهاده على وعده  وصلت البيت  بس تفاجاءت بمجموعة الناس الي مجتمعه عند بيتنا  وصلت لهم وليتي ماوصلت مسكني جارنا الي كسرت سيارته الصباح  وعرفت ان الموضوع ان عرف من قال هذا هو الي كسر سيارتي ولدك طارق ابوي حاول ينكر  بس يوم شدو على في الكلام اعترفت. ابوي عصب واخذني من بين يدين جارنا وهو يضرب في  وماعلى السانه فشلتنا مع جيرنا  ضرب في حتى الجيران ماقدرو يفكوني من يديه ابوي  الا ول مره يضربني  نسيت الشهاده ونسيت التفوق ونسيت فرحتى بنجاحي  حتى نجاحي فرحته تغيرت على ايام امي توقف على الباب تنتظرني  وتشتري حلاو ترشها على تشريها من بدري تعرف ان ولدها  بينجح بس هالمره ماشفت حلاو هالمره شفت ضرب ماقدرو طفل يخطي   من جهل منه بعد ما تدخلو الجيران هربت من بين يدين ابوي تركت الشهاده وتركت البيت خفت ادخل يكمل على  وطبعاً حرمته ماراح تقصر تزيد النار حطب  نفذت من يده  ورحت اجري مادري لوين بس اهم شى ابعد عنه تذكرت الي تحمني من ابوي اذا عصب  تذكرت امي وظليت اصيح طول الطريق مالتفت ورى  هذي السيكل الي كنت اتمناه صار اني انضرب وسط الحاره  وحتى لو اني طفل حسيتها اهانه كل الي في المكان يتفرجون على وهو يضربني اعترفت بخطاي بس مافكرو ان تفكير طفل خلاه يسوى كذى اعتقاد منه ان بينتقم  ✍️

قصة (حياة بلا سند وساقني ممشاي لا رضٍ تواسيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن