قصة (حياة بلا سند وساقني ممشاي لا رضٍ تواسيني

الجزء الخامس عشر

‎مع مرور الايام بديت اتعود او بالاصح تأقلمت على بعد امي كانت حياتي من البيت للمدرسه والمدرسه للبيت صارت المدرسه ملاذي الثاني بعد باحة الحاره الي اقضي فيها اغلب وقتي لقيت فيها شوية اهتمام من المدير على الاقل كان يحس بغيابي مدرس الرياضيات هو الوحيد جالس لي جلسه طارق جدول الضرب احفظه كيف احفظه والي تدرسني وتهتم بي ماهي موجوده مدرس الجغرافيا طارق بكره خريطه المملكه ارسمها بالوان خشبيه ذاك الوقت وين تلا قي بقاله تبيع ادوات مدرسيه طبعاً الغني منا الي معه الوان مائيه وخشبيه اعتمدت على نفسى صرت نشيط في المدرسه ماتغير مستواي كثير من ايام امي كانت تدرسني بس الي كان يشجعني كلماتها الي ماراحت عن بالي يوم كانت تشجعني بكره ولدي ينجح ويصير دكتور ولا طيار زمان كان عندهم اذا طلع من القبليه طاير ولا دكتور ولاحتى ممرض. يشوفون هذا وصل عندهم اعلى مكانه. مره اعلنت المدرسه ان فيه مسابقه والي يذكر في ذاك الوقت كانوا ياخذون الاربعه الاوائل من كل صف طبعاً ان كنت من ظمنهم بدت المسابقه فاز فريقنا وكان لي دور كبير في الفوز اعطونا جوائز فرحت فرحه اول مره اذوق طعم الانتصار واعيش الشعور. رجعت البيت ومعي الجائزه وشهادت التقدير مادري ليه يوم نزلت من سيارة جارنا نزلت بسرعه حتى شنطتي تركتها عنده دخلت ناديت امي ليه طلعت مرت ابوي تصنمت مكاني ليه للحظه نسيت ان امي ماراح تشوف هدية المدرسه. سالتني مرت ابوي وهي تتأفف وش معي حطيتي جائزتي والشهاده وراى ظهري شى ماراح يشوفه الا ابوي يوم تذكرت ان امي ماراح تشوفه اهم شى عندي اقهرها ماخليها تشوفه عصبت وسكت الباب على وظليت انتظر ابوي برى حتى جارنا حط شنطتي وراح مافكر على الاقل يتوسط لي تدخلني عن حر الشمس 🥹كسرت فرحتى ✍️