الجزء السادس والعشرون

6 0 0
                                    

صدمت عمري وصدمت الانتظار  وصدمت ليه مااحد فكر يسأل عنى كل المده  بعد محاولات طلع لي رجال ومعه اولاده سالته عن امي كانت على وجه الرجال استغراب بس مادققت المهم شوقي لامي واني اشوفها دخلت البيت  جلست وانا عيني على الباب دخلت علي بعد فتره ماشلتني رجلي ماعرفتها شكل  بس عرفتها قلب تغيرت كثير كبرت كثير  عيونها تحكي  حزن مخبى  طرت عليها ماردي كيف وصلت لها حسيت بحضنها  وكأني اعيش اخر مره امي حضنتي قبل سنين  بكيت وبكت  بس ماكفى كل الي في المكان شاركوني الحزن  والفرحه في نفس الوقت  في نفسى يترى ابوي لو تركني  عند امي كان عشت بحزن الفراق هالمده. حتى لو افترقوا  وش ذنبي ادفع ثمن اخطاء ناس ثانيه  لو فكرو في لو لحظه لو امي تخلت عن العناد والكبرياء  لاجلي  لو ابوي تخلا عن انانيته   لو كل واحد فكر ان طارق بينهم  ليش يدفع الثمن من طفولته   يمكن بالقاء امي  فرحت اجتاحتني  بس مامحت اثار سنين الحزن الي عشت  عرفت بعد جلسه مع امي انها  رغم حزنها على تجوزت  وصار عندي اخوان من امي  بس في النهايه اخواني من ابوي ولا من امي محظوظين  بيعيشون  بين ام واب  وانا الي بعيش في منتصف الطريق  ✍️🥹

قصة (حياة بلا سند وساقني ممشاي لا رضٍ تواسيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن