فقه النفس: ما هي؟ ومن أين جاءت؟
مادة فقه النفس ليست جديدة، بل هي وليدة من فترة طويلة وتتناول النفس البشرية، بعيدًا عن سلبيات علم النفس.
يأتي الناس للعيادة غير عالمين بأنفسهم، ولديهم مشكلة أنهم غير صادقين مع أنفسهم، بل جاؤوا لرفع الشعور بالذنب عن نفسه فقط، وليس للعلاج؛ ليس الأمر أنه غير مقتنع، بل أنَّه لن ينفذ ما ستقوله.بدايةً: عليك أن تعرف كيف تفكر، كي تُسَلِّحَ فكرك بطريقة تجعلك لا تُخدَع من أحد، بعدئذٍ نعرف النفس.
ومن هذا المنطلق جاءت محاور المادة الثلاث:
1- اقرأ: كل ما يتعلق بكيف تفكر وكيف تعقل، وكيف تتعامل مع المدخلات التي تأتيك من الخارج.
2-ونفس: لكيفية قراءة نفسك، بعدها ستعرف كيف تفصل ما بين ما هو باطل، وتتجنب خدع الإعلام وغيره.
3- لتعارفوا: تناقش تقبُّل الآخرين، فقه الاختلاف، الفراسة، الحوار والجدال، واختيار شريك الحياة والزواج والتربية.- إذًا، المادة ذات خلفية دينية، وذلك لا يعني شعوذة دينية، والنفس تحتاج العودة لخالقها لتعلم نفسها؛ فالمادة تُستمد من شرعٍ واضح، ومنهج متكامل، وتعيد ثقتك بالشرع.
أنت تقرأ
جلساتٌ مع نفسي
Spiritual«جلسات مع نفسي»، هو برنامج أقامه الاستشاري النفسي عبد الرحمن ذاكر الهاشمي، يوضح به كيف للعالم، الموسيقى، الإعلانات، وكل ما يعتبر من مدخلات أن يؤثر في النفس دون إدراكها، كل ذلك في مادة «فقه النفس»، وهذه المادة عبارة عن المنظور الإسلامي للنفس الإنساني...