كانت الساعة الثامنة و كانت سيدتي علي استعداد للتحرك و الذهاب الي المنطقة الجنوبية
مع اني كنت غير مطمئنة و لكني تركتها تؤدي تلك المهمة كما طلبت حتي ان مالك كان ذاهب معها و لكنها رفضت و لكن بعد تقدمها و اختفاءها هي و خيلها الابيض بعد تحركها
أصرَّ مالك على الذهاب ورائها فإن حدث مكروه لها يلحقها
مع ان سيدتي لم تحبه و لم تنظر له قط و لكنه كان يحبها
كان مالك من المنطقة الشرقية في الحقيقة كان فتى اصفر الشعر بعيونه البنية و جسده القوي و درعه القوي مع سيفه اابيض التي اعطته سيدتي له بمناسبه انه اقدم شخص في القصر و لانه يدها اليمنىايا يكن
كان السيد رماح قد دعا سيدتي إلى نقاش بينها و بينه و لكنه لم يقصد نقاش بالفم بل باليد
ذهبت سيدتي اليه و عندما رأته تعجبت انه من المنطقة الجنوبية لها الحق في التعجب
السيد رماح ليس مثل باقي مجانين تلك المنطقة من الناس و المرسلين الى المنطقة ظلما انه ليس برجل سئ و لكني لم أقل ان ينوي للخير
كان علي عكس باقي قتله المنطقة الجنوبية يساعد الفقراء و يطعمهم و لكن ليس دائما هذا ما اعرفة
علي حسب وصف سيدتي بعد عودتها قالت انه رجل ان رأه احد يقول انه في منتصف العقد الثالث شعره ابيض مع خصله سوداء و يرتدي بدلة بيضاء و يرتدي نظارة سوداء تغطي نصف عينه و يلبس حلق في اذنه و في يده اليمنى خاتم
قالت لي سيدتي : عندما يكون الخاتم في اليد اليمنى يعني انه متزوج و عندما يكون في اليسرى يعني انه مخطوب فعلمت انه متزوج و لكني لم أرى زوجته من قبل و لا اعلم حتى وصف عنها ما جعل سيدتي تستغرب تلك القلادة التي كانت في عنقه التي كانت تحتوي علي حرفين كانا باللغة الانجليزي كانا حرفي m و a قالت لي سيدتي انها لم تفهم معناها الي ان بدأت النقاش معه :
مرحبا سيد رماح-اوه...دينا لقد جئتي بالفعل
ثم اضاف ساخرا : ظننتك لن تأتي من آخر مرة تقابلنا
لم تفهم ملك كثيرا لأنها لم تكن هي الموجودة اخر مرة و لكنها ردت على كلماته قائلة :
كل منا تغير من المرة التي تسبق المرة الحاضرة أليس كذلك....سيد رماح
-كلام حكيم يا فتاة
جلست سيدتي معه في تلك القاعة تشرب كوب الشاي رشفتا رشفة بكل برود و هدوء :
اذا ما تريد يا رماح ؟
-لا شئ اريد التكلم مع إحدى القواد الأربعة المختارين من المنطقة الشمالية
فأنتي تعلمين سيدتي كلما زاد الكلام عن القدر زاد معه آمالنا في تحقق احلامنا و زادت مخاوفنا من اقدارنا في اننا لا نعرف مصيرنا فأنا واحد من المختارين من المنطقة الجنوبية و لم تظهر لي النجمة القدرية الي الان و هذا يعد الشك الأكبر ان اكون من المختارين....مثلك ديناتوقفت ملك عن شرب ذلك الشاي و بدأت تنظر اليه بجديه :
قلت ماذا تريد لا احتاج لالاعيبك
رماح :
اتعلمين يا دينا أن عند قتل المختارين تزداد فرصتك لعودتك للحياة بعد اختيار القدر لك و تحققين حلمك
-شكرا علي المعلومة و لكني لا احتاجها
ستحتاجينها الان
فجأة و بدون اي مقدمات اخرج السيد رماح مسدس من جيبة و وضعه في مقدمة رأس سيدتي قائلا : لن اجازف باي شئ لدي اريد ان يختبرني القدر و ان تكتب علي النجمة اريد ما سُلب مني
كان ينظر بجدية تقول سيدتي انها لم تراها علي تعابير وجه شخص من قبل و لكنها ابتسمت و أمسكت كوب الشاس الذي كان مازال ساخن :
ما الذي سُلب منك ؟ ذهب ؟!
و بدأت بالضحك و كانت تحاول ان تخرج مسدسها و لكنه لاحظ انها كان ستخرج فامسك بيدها :لا تعبثي معي يا فتاة اريد الانهاء بسرعة لكي يأتي شهر ديسمبر و أعود لحياة حُرمت منها لثلاث سنوات
-هذه احلام يقظة
كان السيد رماح علي وشك إطلاق النار و لكن سيدتي كانت اذكي منه فسكبت الشاي علي ملابسه البيضاء و مازال ساخنا صرخ صرخة ليست قوية و لكنها كانت اشبه بصرخة مكتومة حسب قول سيدتي
تراجعت سيدتي بسرعة للوراء و أمسكت مسدسها و كانت تنتظر اي خطوة من السيد رماح و لكنه ضحك ساخرا منها :انظري و رائك يا بلهاء
عندما التفتت سيدتي للوراء وجدت رجلان ضخمان يحملقان بها و كأن خيار سيدتي الوحيد هو الموت و لكنها ضحكت ساخرة :أهذا كل ما لديك ؟
بدأت سيدتي بمحاربتهما و مع انها فتاة و لكن استطاعت طعن واحد منهم و افقاد الاخر الوعي و عندما اقتربت من السيد رماح لتقتله
بدأ بالكلام:
كنت اعلم ان هذه ستكون نهايتي علي الاقل سأذهب لابنتي و زوجتي
فتعجبت سيدتي من كلامه قائلة :
مهلا ماذا؟!
و لكن قبل أن تكمل كلامها ضُربت من احد حراس رماح فضحك رماح ساخرا :و ظنت انها ستهزمني كيف ساهزم من سيدة مثلها ؟!
يا حراس ااخذوها الي الطابق العلوي في الغرفة العلوية في الجزء الايسرتعجب الحراس من كلام سيدهم حيث انها عدوته و يريد قتلها لم يفهموا لماذا فعل هذا و لكنهم تركوه و سمعوا اوامره
أنت تقرأ
مجددا
Actionماذا لو استيقظت فوجدت نفسك لست في جسدك بل في جسد اخر و لكن في هذا الجسد الناس يتابعونك و يخافون منك بل و عليك لعنة و يجب عليك فكها هذا ما يحدث مع بطلتنا ملك و تسري الاحداث كما تشتهي الكاتبة