لم اجر في حياتي كما جريت في هذه الليلة كان يلاحقني......يجري ورائي حتى لا يتوقف لكي يأخذ نفسا و كنت اجري و انا العثيم لم اتوقف لمرة لكي اخذ نفسا
و لاني خبيرة في أفلام الرعب لم ادخل في زقاق او اختبئ وراء شجرة
وجدت بيتا مفتوح باب حديقته دخلت بسرعه و اختبأت و لم أكن مرعوبة في حياتي كما كنت مرعوبة هذه الليلهبدأت الهث من كثرة الجري و كنت ادعي الله أن ينجيني من ذلك الشخص المجنون الذي من اول مرة روني و لم ارتح له و شعرت بشعور غريب و كأن الوجه يشبه احد اقربائي و لاني لم اعطي اهتمام مرت نصف ساعة و علمت ان القطار قد فاتني بدأت اجري بسرعة احاول رؤية اي شخص لقد تركت حقيبتي في محطة القطار فلا استطيع ان اتصل بأختي لتاتي و تاخذني كنت اجري كالمجنونة التي خرجت من مصحة نفسية تحاول الهرب لم أجد احد فقلت في نفسي :
بجد؟! مفيش حد لما اكون محتاجةبدأت اجري مرة أخرى كان قد تبقى علي اذان الفجر ساعة فظننت ان انتظر هذه الساعة ثم اذهب للجامع و اتكلم مع الإمام لعله يستطيع مساعدتي فقلت في نفسي:
هرجع لنفس المكان و على بركة اللهعندما رجعت الي ذلك المكان و اختبأت شعرت بنفس الشعور عندما كنت أمام ماكينة المشروبات وكأن احد يتنفس من ورائي و عندما ادرت وجهي.........لم اصرخ تلك الصرخة في حياتي من قبل
أنت تقرأ
مجددا
Açãoماذا لو استيقظت فوجدت نفسك لست في جسدك بل في جسد اخر و لكن في هذا الجسد الناس يتابعونك و يخافون منك بل و عليك لعنة و يجب عليك فكها هذا ما يحدث مع بطلتنا ملك و تسري الاحداث كما تشتهي الكاتبة